يعاني معمل السجاد الآلي في السويداء من تآكل أنواله و نقص اليد العاملة، فكثرة الأعطال هي السمة الغالبة لآلات المعمل نتيجة قدمها وعدم توافر قطع التبديل، بالإضافة إلى نقص اليد العاملة نتيجة تقاعد البعض وكبر سن البعض الآخر، وعدم تعيين بديل.
وتحدث مدير المعمل المهندس حيان أبو فخر لصحيفة "الثورة" عن ضرورة تزويد المعمل بالنول الحديث ليصبح فاعلاً في الإنتاج، فالنول القديم ينقصه الكثير من التحديثات التي دخلت سوق إنتاج السجاد الآلي، لما لها من ميزات تسويقية تجعله منافساً في السوق المحلية والخارجية، ورغم كل المعوقات استطاع المعمل ضمن إمكانياته المتاحة الاستمرار في العمل.
وأضاف أبو فخر أن كميات الإنتاج التراكمية للنصف الأول من العام الحالي 1400 متر مربع، بنسبة تنفيذ 72 %، و بلغت كميات المبيعات لنفس الفترة المذكورة 7503 متر مربع، بقيمة تقارب الـ60 مليون ليرة.
واقترح حاجة المعمل للتعاقد مع عمال ذوي خبرة في نسيج السجاد وعمال الفئتين الثانية والثالثة، وإصلاح سيارة الخدمة "الوحيدة" في المعمل، وإعادة النظر في شكل الدمج بين معامل السجاد دمشق والسويداء وحلب ومعمل أصواف حماة.
والجدير بالذكر أنه قبل عامين تم رفد المعمل بـ‏ 11 عاملاً بموجب عقود سنوية قابلة للتجديد، وأكد عماله وقتها ضرورة تضمين هذه المهنة ضمن المهن الشاقة والخطرة، وطالبوا بإعادة منح تعويض الاختصاص الفني لعمال الفئة الثانية المعينين بعد عام 1985، وتضمين جميع العمال بطبيعة العمل والوجبة الغذائية وزيادة قيمتها.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات