كشفت قناة “سي إن إن” الأميركية عن خطة تعدّها كل من الولايات المتحدة وكندا وعدد من الدول الأوروبية، ولا سيما بريطانيا وفرنسا لإخراج عناصر منظمة “الخوذ البيضاء” وعائلاتهم من سوريا.

القناة الأميركية كشفت أيضاً أن الخطة قد تشمل إرسال نحو 1000 عنصر من “الخوذ البيضاء” وعائلاتهم إلى دول أخرى مثل كندا والمملكة المتحدة وألمانيا.

وقال مصدر للقناة إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أثار هذه القضية في قمة حلف شمال الأطلسي “الناتو”، وقد يتطرق إليها خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الإثنين في هلسنكي.

هذا وأقنعت الوفود الغربية ترامب بضرورة مناقشة مسألة توفير طرق الإخلاء مع إسرائيل والأردن، وفق ما ذكرت القناة.

وسبق أن كشفت قناة “سي بس أس” في 4 أيار/ مايو الماضي عن أنّ وزارة الخارجية الأميركية أنها قد أوقفت دعمها لـ”الخوذ البيضاء” في سوريا، وأشارت إلى أن الأخيرة لا تتلقى حالياً أي دعم مالي من واشنطن التي كانت تمثّل ثلث ميزانيتها.

الرئيس السوري بشار الأسد كان قد أكد في مقابلة مع صحيفة بريطانية في 10 حزيران/ يونيو الماضي أن “الخوذ البيضاء” أداة بيد لندن، وأضاف أن الوجود الأميركي والبريطاني في بلاده غير شرعي، نافياً نفياً قاطعاً مزاعم تنسيق روسيا مع إسرائيل حول أهداف الغارات على سوريا.

يذكر أن روسيا تتهم منظمة “الخوذ البيضاء” بفبركة أدلة حول الكيماوي في سوريا، بينما يدافع عنها الأطلسي بشدة، في حين تعتبرها الولايات المتحدة “منظمة رائعة”.

وفي أيار/ مايو 2016 نشرت صحيفة “الغارديان” مقالاً مثيراً عن “كيفية شنّ السلطات البريطانية حرباً استراتيجية إعلامية من ابتكارهم عن الأحداث الجارية في سوريا، عبر القيام بحملة سرّية لتضليل المجتمع الدوليّ”.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات