يُعتبر موسم التسويق للعام الحالي 2018 م، من أسوأ المواسم من ناحية شراء القمح و إنتاجه في محافظة الحسكة، التي تعتبر صاحبة المركز الأول في إنتاج القمح على مستوى سوريا منذ عقود (سلة غذاء سوريا) .

و ذكرت وسائل إعلامية أن انخفاض إنتاج كميات محصول القمح في الحسكة هذا العام، يعود للإنحباس المطري الذي حدث في شهري شباط وآذار، حيث أن أغلب المساحات المزروعة بالقمح في الحسكة هي مساحات بعلية تعتمد على مياه الأمطار ، و اضطرار الفلاحين للقيام “بتضمّين” أراضيهم للرعاة لتعويضخسارتهم لكون المحصول لم يكتمل نموه”.

كما ارتبط تراجع زراعة القمح أيضاً بظهور زراعات بديلة (الزراعات العطرية) كالكمون والكزبرة وحبة البركة والحلبة، وهي زراعات قليًلة التكلفة وملائمة للظروف المناخية، وتحقق هامش ربح جيد للفلاحين.

و بلغت الكمية المسلّمة لمركزي استلام القمح في محافظة الحسكة ما يقارب 32 ألف طن قمح فقط ،منذ بدء موسم الحصاد وحتى يوم السبت 7 تموز، بحسب فرع مؤسسة حبوب القامشلي.

يذكر أن “إنتاج محافظة الحسكة من القمح بلغ في العام 2016 نحو 342 ألف طن، و تراجع في العام 2017 إلى نحو 184 ألف طن فقط

سيريا ديلي نيوز


التعليقات