تستعد شركتا الفطيم الإماراتية والخرافي الكويتية للعودة إلى السوق السوري للاستثمار، بحسب ما أفادت مصادر مطلعة لموقع “روسيا اليوم،

الموقع أفاد أن شركات خليجية، بينها الفطيم والخرافي، اجتمعت مع موظفين في وزارة السياحة في حكومة النظام السوري لمعاودة تمويل وتنفيذ المشاريع المتعاقد عليها قبل الثورة السورية.

وأبدت شركة الخرافي استعدادها لمتابعة تنفذ مشروع المجمع السياحي في منطقة كيوان، وأوفدت مديرًا جديدًا إلى مشروعها لإعداد الترتيبات، كما طلبت من دمشق تعديل صيغة الاستثمار المتعاقد عليها.

ومشروع كيوان هو عبارة عن مجمع سياحي فندقي دولي متكامل يمتد على مساحة 60 دونمًا تقريبًا، لشركة الخرافي الكويتية، وكان من المقرر تنفيذ المشروع خلال ثلاث سنوات بدءًا من 2009 بتكلفة تقديرية 217 مليون دولار واستثماره لمدة 45 سنة.

وتعتبر شركة الخرافي أكبر شركة كويتية خاصة ومن أضخم الشركات في العالم العربي، وتأسست في 1956.

والسؤال هل سيتم استقبال الشركتان بالأحضان أم سيكون هناك مفهوم جديد للعمل خاصة وأن المهندس عماد خميس مصر على تغيير بيئة العمل في البلاد ؟

سيريا ديلي نيوز


التعليقات