طالب صياغ حلب وأصحاب ورش الصياغة بتعديل المرسوم 11 للعام 2015 والذي يفرض ضريبة على الذهب، ودعوا إلى إلغاء القرارات الشفهية الصادرة عن وزارة المالية والتي اعتبروها بأنها “جائرة” لفرضها 25 مليون ليرة كل 6 أشهر على جمعيتي الصياغة في كل من حلب ودمشق.

واجتمع العشرات من الصاغة وأصحاب ورش صياغة الذهب بأمين فرع “حزب البعث” في حلب فاضل النجار مطالبين برفع “الغبن” الذي لحق بهم من وزارة المالية وبأن تكون ضريبة الذهب على الأجور وليس على الذهب “ككتلة نقدية ثابتة لا تتغير”، وفق قول أحدهم.

ودعا آخر عبر “الوطن أون لاين” أن تجنى الضريبة على الذهب من المحال التي تبيع مشغولاته وليس من جمعية الصياغة التي تتكبد دفع أموال طائلة ليست على وجه حق ووفق فواتير نظامية ممهورة على أن يعاقب المخالف بعد وضع إجراءات رادعة للجميع.

وأكد رئيس جميعة الصياغة في حلب عبدو موصللي ان الضرائب المفروضة على الجمعية تتسبب بوقف عمل ورش صياغة الذهب وتدفعهم للتلاعب بعياراته من خلال إدخال أوزان خفيفة وتبديلها بثقيلة عدا تزوير خاتم الجمعية كما حدث مراراً في موازاة دخول بضائع مهربة من تركيا كونها معفية من الضريبة في بلدها ولتنافس نظيرتها المحلية في مناطق الريف الخاضعة لسيطرة المجموعات الإرهابية المسلحة ومن دون أي رقابة عليها، ما يضر بالمشغولات الذهبية وورش صياغتها التي راحت تتوقف تباعاً عن العمل بعد هجرة أيدها الماهرة إلى بلاد الاغتراب.

ووعد أمين فرع “حزب البعث” في حلب بمتابعة الموضوع مع القيادة لحله في اقرب وقت وإزالة العراقيل أمام عمل الصياغ وورش الصياغة لتيسير عملهم بما فيه دعم للاقتصاد الوطني.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات