أغلقت ” المديرية الإقليمية لأمن الدولة – مكتب زحلة ” معملاً صاحبه سوري الجنسية، يقوم بتصنيع المرتديلا الفاسدة، وبيعها بأسماء تجارية مختلفة والتلاعب في تاريخ صناعتها، في تعانيل بالبقاع الأوسط اللبناني.

وبحسب ما أوردته ” الوكالة الوطنية للإعلام “، فإن المعمل يعيد تصنيع علب المرتديلا مُنتهية الصلاحية بوضع منكهات وألوان صناعية، ومن ثم تعليبها وبيعها مجدداً تحت أسماء شركات جديدة، بعد استبدال غطاء العلب المنتهية الصلاحية بأخرى عليها تاريخ صلاحية جديد.

وضُبت المرتديلا الفاسدة في بعض المحال التجارية بالأحياء الشعبية ضمن البقاعين الأوسط والغربي، وفي المخيمات المنتشرة بالمنطقة، مع العلم أن المعمل غير مرخص من أي جهة قانونية أو اقتصادية، بحسب ما ذكرته الوكالة.

وحضر مراقبون من ” وزارة الصحة اللبنانية ” وتم تحرير محضر ضبط بالمنتجات، وتوقيف عمال المعمل وصاحبه لاستكمال التحقيقات بإشراف القضاء المختص، وسيتم سحب المنتجات المباعة بالأسواق.

وأشات مصادر إعلامية لبنانية، أن أسماء المنتجات التي تم إعادة تصنيعها وبيعها في الأسواق هي، الشروق، مها، كنوز شتورة، دكا، تنمية، المرعى، الولد الذكي.

وانتشرت خلال اليومين الماضيين قصة المرتديلا الفاسدة على مواقع التواصل الاجتماعية، مع شائعة تصدير كميات كبيرة منها إلى سورية، لتؤكد مصادر مطلعة أن المرتديلا المضبوطة ضمن المعمل في تعانيل لم تخرج خارج لبنان نهائياً.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات