بعد خمس سنوات من الأحداث عادت أسواق الأحياء الشرقية في حلب تمارس نشاطها ودورها الاقتصادي في أسواق طريق الباب والشعار وبستان القصر وسيف الدولة،

إلى جانب باقي أسواق المدينة الرئيسية / التلل - الفرقان - شارع النيل - العزيزية - الموكامبو /.‏

ومن خلال جولة لصحيفة الثورة على عدد من الأسواق خلال وبعد عيد الفطر فقد تم لحظ كثافة وازدحام دون تسجيل عمليات شراء بسبب ارتفاع الأسعار.‏

أم محمد أوضحت أنها جاءت إلى سوق التلل كونه الأرخص سعراً وخاصة ألبسة الأطفال قياساً مع باقي الأسواق، حيث تبلغ تكلفة كسوة العيد لطفل عمره 10 سنوات 25 ألف ليرة ثمناً لبنطال وبلوزة وحذاء من نوع الوسط، لأن أسعار الماركات في أسواق الموكامبو والفرقان ربما تصل من 40 - 50 ألف ليرة.‏

أبو عبد الله وزوجته جاؤوا إلى سوق شارع النيل «للسبب عينه» لأن أسعاره أقل من أسعار بقية الأسواق فضلاً عن محاله التجارية المختلف إلى جانب المواد والسلع من ألبسة وضيافة عيد ومستلزمات منزلية.‏

وأشار العديد من المواطنين إلى أن أسعار ألبسة الأطفال عالية جداً ولا تتناسب مع دخل الفرد، متسائلين عن غياب دور الرقابة التموينية التي تنتظر المواطن ليقدم شكواه، فلماذا لا تقوم حماية المستهلك بدورها في رقابة الأسعار والحد من الجشع والاحتكار.‏

وفيما يتعلق بالألبسة النسائية والرجالية فحركة البيع متوسطة بالنسبة للنسائي وضعيفة بالنسبة للرجالي بالرغم من وجود البضائع المكدسة في المحلات، ولدى سؤالنا بعض الأسر عن سبب ذلك كان الجواب أنهم يفضلون تأمين مستلزمات أبنائهم بالدرجة الأولى ومن ثم تأمين ضيافة العيد ومتطلبات الحياة اليومية ما بعد العيد

سيريا ديلي نيوز


التعليقات