أكد مصدر في وزارة الأوقاف أن السعودية مازالت تمنع السوريين من الحج للسنة السابعة على التوالي، نافية أي إشاعات حول السماح للسوريين لأداء مناسك الحج هذا العام وأوضح المصدر  أنه يتم توقيع اتفاقية مع وزارة الحج السعودية للسماح للسوريين لأداء مناسك الحج إلا أن هذا لم يتم حتى الأن على الرغم من أن الشهر القادم سيبدأ بعض الدول الإسلامية بتسيير الحجاج، مضيفاً: إن الواقع على ما هو عليه منذ سبع سنوات. وأضاف : كل عام نفتح مجال تقديم الطلبات من باب اتخاذ الإجراءات في هذا الموضوع على أمل السماح لهم في الحج، مؤكداً أنه يتم تنبيه المواطنين المتقدمين على أنها مجرد طلبات وأنه لم يتم بعد السماح لهم بالحج. وأعلن المصدر عن انخفاض طلبات الحج من نحو 70 إلى 25 ألفاً نتيجة منع السوريين من أداء فريضة الحج مؤكداً أن الوزارة اتخذت كل الإجراءات المطلوبة منها بما في ذلك أنها راسلت منظمة التعاون الإسلامي خلال السنوات الماضية إلا أنه لم تجب عن المراسلات. وأكد المصدر أن تسجيل الطلبات للمتقدمين لم يتوقف منذ بداية الأزمة إلى الآن على أمل أن يسمح للمتقدمين الراغبين في أداء الحج بالسفر لأدائه، مؤكداً أن الحكومة السورية عملت ما عليها في هذا الموضوع إلا أن السعودية هي التي تمنع السوريين من أداء هذه الفريضة. وأضاف المصدر: الوزارة تؤدي الإجراءات المطلوبة منها على أكمل وجه ولكن للأسف إذا لم يكن هناك اتفاقية فلن تكتمل، معرباً عن أمله أن يسمح للسوريين لأداء فريضة الحج. وفيما يتعلق بموضوع مكاتب السماسرة أكد المصدر أنه يتم التنسيق مع وزارة السياحة حول هذا الموضوع وأنه تمت معاقبة العديد منها، لافتا إلى أن الحالات فردية وقليلة ويمكن ضبطها. وأضاف المصدر: الوزارة تعمل على توعية المواطنين عبر الندوات والتلفزيون والتعاميم لمنع وقوعهم في فخ النصب والاحتيال التي تتبعه بعض المكاتب مستغلين حاجة المواطن لأداء هذه الفريضة. ورأى المصدر أنه لا يحق للسعودية منع أي مسلم من أداء ركن من أركان الإسلام، مضيفاً: نظام الحكم في السعودية سيس هذا الموضوع ومن ثم منع السوريين من أداء مناسك الحج التي ذكرها اللـه في القرآن. واعتبر المصدر أن هذا المنع ظالم وجائر، مضيفاً: إنه من المؤلم أن يؤذى الإنسان في دينه ومشاعره باعتبار أن الحج هو الركن الخامس من أركان الإسلام ومن ثم فإنه لا يحق لأحد أن يمنع المسلمين من أداء فرائضهم.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات