تأثر قطاع المعارض بالأزمة السوريةمثل أي قطاع اقتصادي فبعدما كانت تحتل سوريةالمرتبة الثانية في إقامةالمعارض بجميع الاختصاصات انعدمت لنقطةالصفر في عام 2013 بعد قيامهابـ 40 معرض في بداية الأزمة بـ  2011 و5 معارض في 2012 لتضاغف وتصبح10 معارض في2014

وفي بداية عام 2015 عادت لتتحسن بشكل مقبول في وقت تضرر به الاقتصاد بشكل كبير نتيجة الأعمال الإرهابية  لتقيم 61 معرضاً لتضاعف في عام 2016 وتقيم 120 معرضاً

وبدأت نقطة الصفر للتحول لنقطة التحدي في عام 2017 من خلال قيامهم بمعرض دمشق الدولي بدورته 59 بعد انقطاع دام سبع سنوات ليشهد قيامه نجاح كبير في زمن الحرب حيث تجاوز عدد زواره المليونيين ونصف إضافة إلى الوفود العربيةوالأجنبية التي زارت سورية خلال تلك الفترة منهم بغاية المشاركة بالمعرض ومنهم لزيارة المعرض للاستفادة والاطلاع .

أما العام الراهن 2018 فتسعى المؤسسة العامة للمعارض إلى العمل على تنشيط قطاع المعارض وصناعتها من تنفيذ خطة العمل التي وضعت ببداية العام حيث تم تثبيت 132 معرضاً إلى الآن وهو عدد قابل للازدياد.

وسيكون هناك صالتين دوليتين ومسرح مكشوف ومغطى بمساحة 8500  م2 وصالة التذوق بمساحة 4500  م2 وصالتين بحاجة للتأهيل، ومطاعم ومساحات ترفيهية ومدينة الملاهي، إضافة إلى عمل مشترك مع وزارة السياحة يتضمن إعادة تأهيل منطقة الفلل الرئاسية وسيكون فيها مركز تجاري بعدد يقارب 70 محل تجاري بمساحة إجمالية 168 ألف م2، ومدينة ملاهي وفندق ومركز طبي ومركز رجال أعمال ومشروع معرض للسيارات، ومشروع السكة الحديدية

وكانت المؤسسة قد عرضت ضمن خطتها أن سورية ستشهد في الفترات القادمة معارض مهمة على المستويين المحلي والخارجي بدعم حكومي

سيريا ديلي نيوز- خاص


التعليقات