قال مدير مدينة الشهيد باسل الأسد الجامعية في دمشق أحمد واصل أنه “تمت معاقبة ما يقارب 450 – 500 طالباً سجّل في المدينة الجامعية منذ بداية العام الدراسي 2017 – 2018 إلى الآن”.

وأوضح واصل أنّ “العقوبات التي تم تطبيقها تراوحت ما بين التنبيه والإنذار والفصل المؤقت والدائم”.

وأكد واصل أن “هناك بعض الحالات، وعددها قليل، تم إخراجها بشكل دائم حتى نهاية هذا العام”.

وأعاد مدير المدينة أسباب الفصل الدائم لبعض الطلاب “لمخالفتهم للأنظمة والقوانين التي تضبط آلية وأحقية السكن للطلبة”.

وأضاف “إن أهم شروط الإقامة في المدينة الجامعية هو تعهد الطالب بتسجيل قيوده في الكلية التي يدرس بها”.

وبينّ واصل أنّه “بعد العودة إلى نظام الأرشفة الإلكتروني الذي تم إحداثه هذا العام، ومقارنته مع بيانات الكليات بالجامعة، تبيّن أنّ هناك عدد من الطلاب لا يوجد لهم قيود نظامية بالكليات”.

وأشار واصل إلى أن “هذا الأمر يفقدهم أحقيتهم بالإقامة ضمن المدينة، الأمر الذي دفع إدارة المدينة بإصدار قرار الفصل بحقهم وإحالتهم إلى لجنة الانضباط”.

ولفت المدير إلى أنه “تم أيضاً فصل عدد قليل يتراوح ما بين 8 – 10 طلاب فقط من الجامعات الخاصة كانوا مقيمين في المدينة من خلال اسماء لطلاب يحق لهم السكن”.

وشرح واصل أن “كل طالب معاقب يحق له العودة والإقامة في المدينة في حال زوال السبب”.

يذكر أن طلاب المراسيم الذين لا قيود لهم في الكلية، لا يحق لهم السكن في المدينة الجامعية، لكن في حال ترفع هؤلاء الطلاب وعودتهم إلى الجامعة نظامياً، يحق لهم حينها الإقامة من جديد”.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات