يُجِبرُ موظفون في مالية دمشق المواطنين على دفع ثمن رسم خاص بإصدار جوازات السفر للسوريين في الخارج على الرغم من أنه مجاني.

وقالت صحيفة  تشرين،  إن عدداً من العاملين في مالية دمشق "يقومون منذ فترة ليست بالقصيرة ببيع كتب الإحالات الرسمية للهجرة والجوازات الخاصة باقتطاع رسم الاغتراب من المواطنين في الكوة الواقعة ضمن مالية دمشق وبمبالغ تصل إلى 1000 ليرة للإحالة الواحدة".

وأشارت إلى أن المبلغ قد يتجاوز الـ 1000 ليرة، مشددة على أن هذا النوع من الكتب يُمنح مجاناً للمواطنين المتوجب عليهم تسديد الرسم لدى مراجعتهم مديرية الهجرة والجوازات المعنية.

ولم تذكر الصحيفة عدد الإحالات المجانية التي تم بيعها، لكنها قالت إنه تم القبض على 4 عاملين للتحقيق معهم، مشيرةً أن من المتورطين أيضاً موظفون متواطئون من دائرة الهجرة ومن المصرف التجاري السوري، وعامل من مالية دمشق وآخر من جهة مفرز منها إلى المديرية.

وكانت المالية في دمشق قد حصلت بداية هذا الأسبوع على موافقة من من حاكم مصرف سورية المركزي، لنقل الكوة الخاصة باقتطاع رسم الاغتراب الخاص بإصدار جوازات السفر إلى مبنى مديرية الهجرة والجوازات.

ومن شأن هذه الخطوة أن تُقلل من المتاعب التي تواجهها العائلات خلال إتمامها إجراءات تجديد أو إصدار جوازات السفر لذويها، بسبب المسافة الكبيرة التي تفصل بين مكان دفع الرسم القنصلي في مالية دمشق، وإجراءات الحصول على الجواز في دائرة الهجرة، فضلاً عن أن ذلك يتسبب بتكاليف إضافية للمواطنين.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات