مع عودة مالية الزبداني تكتمل التغطية الضريبية لماليات الريف التي تم تحريرها من قبل أبطال الجيش العربي السوري لتسهم تلك الشرايين المالية بتغذية الخزينة العامة للدولة

 

خاصة وأن مالية الزبداني كانت تسهم بنحو 30% من إجمالي تحصيلات ريف دمشق إضافة لكونها كانت تحتل المرتبة الأولى على مستوى مديريات مال المناطق البالغ عددها سبع مديريات.‏

مدير مالية ريف دمشق عامر مكي أكد في حديثه للثورة أن المرحلة القادمة ستشهد زيادة بالواردات لمصلحة الخزينة العامة خاصة مع عودة عجلة الإنتاج في المنطقة الصناعية في تل كردي والمنطقة الصناعية الجديدة بعدرا والمدينة الحرفية المنتظر إحداثها بمعنى تحصيل ضريبي أكثر من جيد.‏

وفي الحديث معه عن الماليات التي تم تحريرها والتي ستعود للعمل ضمن تلك المناطق بعد الانتهاء من عمليات الترميم والصيانة أشار مكي إلى أن الموضوع مرتبط بالجهات المكلفة بإعادة الإعمار خاصة وأن تلك الماليات تعرضت لتدمير شبه كامل ، لكنه بالمقابل لفت إلى أن معظم الأضابير والسجلات المالية في ماليات الزبداني وعربين وداريا والمليحة ودوما شبه كاملة وكل ما تحتاجه عملية ترميم وإعادة تدقيق لتدخل بعد ذلك بالخدمة .‏

وأفاد مكي أن هناك فريق عمل متكامل من مالية الريف يقوم بشكل يومي بتنظيم تلك الأضابير وتدقيقها وآخرها بمالية دوما التي تم جرد قسم كبير من ملفاتها مشيراً إلى أن تلك الماليات لم تتوقف عن العمل قبل تحريرها وذلك من خلال استحداث مراكز أخرى لها ضمن مدينة دمشق لضمان حقوق المواطنين من جهة وحق الخزينة من جهة أخرى.‏

وبين مكي أن 70 % من ايرادات مالية ريف دمشق كانت تحصل من ماليتي دوما وداريا متوقعاً أن تكون هناك زيادة بتلك الإيرادات بعد عودتها بشكل كامل للعمل.‏

وكشف مكي عن أن عددا من الماليات الجديدة سيتم افتتاحها قريبا ومنها مالية عربين بعد استكمال كافة إجراءات عودتها إلى الخدمة.‏

سيريا ديلي نيوز


التعليقات