تستعد وزارة النفط والثورة المعدنية خلال الشهر القادم لوضع بئر البريج 4 في موقع محطة “البريج ” بالخدمة، ضمن مشروع منطقة شمال “دمشق” للغاز بمعدل إنتاج 150 ألف متر مكعب من الغاز يومياً.

وزير النفط والثورة المعدنية المهندس “علي غانم” قال في تصريح نقلته جريدة الثورة خلال زيارة قام بها إلى موقع البئر: «البئر هو  جزء من أعمال المرحلة الأولى التي تتضمن آبار منطقة “قارة والبريج”، كما تم إدخال بئر “البريج” 1 بالخدمة منذ الثاني عشر من الشهر الحالي بمعدل إنتاج 150 ألف م3 من الغاز يوميا ليتم نقل الغاز إلى معمل غاز جنوب المنطقة الوسطى».

وتأتي عمليات الحفر وإعادة تأهيل آبار النفط والغاز في “سوريا” بعد اتساع رقعة سيطرة الحكومة السورية على مناطق إنتاجها حيث تمت السيطرة خلال العام الماضي على حقول “جحار والمهر وجزل” للغاز في “ريف تدمر” الشمالي الغربي، ويتم العمل على إعادة تأهيل بئر غاز “دبيسان1” وإعادة إنتاج الغاز بطاقة إنتاجية بحدود 250 ألف متر مكعب يومياً كأول بئر في حقل “دبيسان” الواقع جنوب “الرصافة” بريف “الرقة”.

وبحسب بيانات وزارة النفط السابقة فإن التقديرات تشير إلى إنتاج 15.5 مليون متر مكعب بنهاية العام الحالي، ليرتفع إلى 23.3 مليون متر مكعب في العام المقبل، ثم إلى 24.8 مليون في 2020، وهو أعلى معدلاته، وبزيادة نسبتها 16.6 في المئة على إنتاج ما قبل الأحداث وتعود الزيادة إلى الاكتشافات الجديدة التي تحققت خلال سنوات الأزمة، وكان معظمها في المنطقة الوسطى بين مدينتي “حمص” و “تدمر”.

تصريحات مسؤولي النفط والغاز أدخلت السرور المؤقت لقلب المواطن السوري الذي مازال ينتظر أخبار الآبار التي لم يرَ شيئاً من نتائجها، سوى التصريحات والاكتشافات فلا الأسعار عادت كما كانت ولا الغاز انخفض سعره، ولا الرواتب زادت، وهو مازال ينتظر استكمال فرحه بإنجازات الحكومة على الأقل بالاستمتاع بنعمة الكهرباء خاصة أن هناك 3 حقول غاز شمال “تدمر” تكفي لتزويد “سوريا” بالطاقة الكهربائية 24 ساعة يومياً لمدة 19 سنة، بحسب تسريبات من داخل وزارة النفط السورية،

سيريا ديلي نيوز


التعليقات