بشّر مدير فرع السورية للتجارة في محافظة “الحسكة” “عمر حمو ” موظفي الدخل المهدود أنه بإمكانهم الحصول على مواد غذائية بقيمة 50 ألف ليرة سورية بالتقسيط  على الراتب بمعدل 5 آلاف ليرة سورية شهرياً .

الموظف المعتّر الذي كان يلجأ للتقسيط في الحالات الاستثنائية من حياته مثل شراء أثاث جديد لمنزله،  أصبح اليوم مضطراً بفضل الارتفاع المستمر للمواد الغذائية خاصة مع قدوم شهر رمضان  لتقسيط حتى الأكل والشراب في ظل عجز وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك من حمايته من جشع التجار وطمعهم.

السلة الغذائية المخصصة للعاملين في الدولة تضم تشكيلة سلعية استهلاكية واسعة من المنتجات الغذائية والمنظفات ذات المنشأ السوري حصراً،  وبأسعار منافسة للسوق المحلي في القطاع الخاص ويمكن للمواطن اختيار مايريد من صالات منفذ بيع المجمع الحكومي بشكل كيفي واختياري دون تدخل من أحد ويدفع مبلغ 3 آلاف ليرة سورية عند الحصول على السلة ويقسّط الباقي على مدار 10 أشهر، بمعدّل 5 آلاف ليرة سورية شهرياً، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام محلية.

موظفو الحكومة يشكرون وزارة حماية المستهلك على عرضها الجديد، الذي مازال بالرغم من كل مغرياته يشكل عبئاً على رواتبهم التي لاتتناسب مطلقاً مع عروضها،  آملين أن تضع في خططها المقبلة حلولاً أكثر جدوى اقتصادية بالنسبة لما يسمى الراتب الذي أنهكته أقساط المعيشة بمختلف أشكالها وآخرها الغذائية.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات