أسلوب جديد للربح وجني الأموال ابتكرته المدارس الخاصة التابعة لمديرية تربية ريف دمشق من خلال إلزام الأهالي الراغبين بنقل أولادهم الناجحين من مدرسة إلى أخرى بإجراء سبر معلومات ودفع مبلغ ٧ آلاف ليرة.

واحدة من أبرز مداخلات أعضاء مجلس محافظة دمشق الذي عقد دورته الثالثة للعام الحالي كما تناولت الطروحات انتشار ظاهرة التسول واستغلال الأطفال بشكل كبير فيها وقيام أحد المواطنين المهجرين بإنشاء خيمة للسكن فيها قرب مشفى التوليد كما تناولت المداخلات الجمعيات الخيرية وقلة المواد الإغاثية التي تقدم للمهجرين وأشار المهندس عادل العلبي رئيس المجلس إلى أن أغلب المنظمات الدولية التي كانت تقدم المواد الإغاثية للشعب السوري خففت كمية المواد التي تقدمها وخاصة بعد انتصارات الجيش العربي السوري.

ودعت المداخلات إلى أهمية الفصل بين مهام المخاتير ولجان الأحياء لمنع حدوث تعارض أو تضارب، إضافة إلى إلزامهم بإعلان التسعيرة النظامية لخدمات المخاتير, حيث وصلت تكلفة الموافقة على نقل أثاث منزل من منطقة إلى أخرى إلى ألفي ليرة سورية.

كما طالبت المداخلات بمعالجة مشكلة الصرف الصحي في مدرسة سليم البخاري وإحداث مسرح مدرسي في الطابق الأرضي لمدرسة حافظ إبراهيم، وفيما يتعلق بأموال التبرعات التي تقدم إلى المساجد والتي تكون بأرقام فلكية وضرورة التأكد من وصولها للمستحقين بين مدير أوقاف دمشق أحمد قباني أنه يوجد صندوق زجاجي في كل مسجد لجني التبرعات ويتم فتح الصندوق بوجود لجنة الحي وأي مبلغ يقدم إلى إمام الجامع يفترض أن يضعه في الصندوق وبالنسبة إلى جامع إبراهيم الخليل فيمكن إحداث مدرسة في أحد الطوابق العلوية منه من دون تغيير الصفة العمرانية للمسجد لمكانته التاريخية والأثرية.. بدوره مدير الشؤون الاجتماعية والعمل أشار إلى أنه تم تشكيل لجنة من مختلف الجهات العامة لمكافحة ظاهرة التسول، لافتاً إلى أن دار الكرامة تتكفل بإيواء المشردين الذين لا مأوى لهم.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات