مايزال بعض أهالي مدينة “درعا” يدفعون فواتير الكهرباء والمياه في المناطق غير المخدمة بهما نتيجة المعارك التي جرت في مناطقهم سابقاً وساهمت بتدمير البنى التحتية الخاصة بهاتين الخدمتين، وانطلاقاً من هذا الواقع وبعد 3 سنوات عليه طالب أعضاء مجلس المحافظة بضرورة إعفاء أولئك المواطنين من دفع الفواتير، “بعد 3 سنوات دخل المسؤولين بمرحلة المطالبة يعني لسه أربع خمس سنين تانيات بينبت بالموضوع”.

ويتسائل المواطنون وكل “عاقل” يقرأ الخبر الذي أوردته صحيفة “تشرين” المحلية، “إنو إذا كان مافي كهربا ولا مياه من وين عمتجي الفواتير، وعلى أي أساس عمتنحط وشو طريقة عملها بالضبط”.

يذكر أن فواتير الكهرباء مؤخراً وصلت إلى مبالغ خيالية حيث وصلت في مدينة “جبلة” إلى مليون ليرة سورية ترتبت على مواطن من ذوي الدخل “المعدوم” والذي يمتلك منزلاً متواضعاً في أحد أحياء المدينة، وليس فيلا أو مصنعاً أو منشأة سياحية.

وغالباً مايتهم المواطنون شركتي الكهرباء والمياه بوضع فواتير “عشوائية” دون الاعتماد على العدادات، انطلاقاً من تفاوت قيمة الفواتير بين الناس في ذات الحي والذين يستخدمون ذات الأدوات الكهربائية.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات