اقتحم عناصر دورية تضم عدداً من الأشخاص يستقلون حافلة خاصة  قالوا أنهم من المكتب السري في إدارة الجمارك، أحد المحال التجارية في منطقة ب “ريف دمشق” علماً  أن المكتب ملغى منذ العام 2009 .

العميد “آصف علوش” الآمر العام للضابطة الجمركية أكد أنه سيتم التقصي و محاسبة الفاعلين فوراً، وأنه غير مسموح بارتكاب هذه الممارسات على الإطلاق وهناك عقوبات زاجرة يتم اتخاذها فوراً بحق أي عنصر مخالف أو تجاوز حدود صلاحياته الممنوحة له لتنفيذ المهام المطلوبة منه.”ومن كتر ماعميتعاقبوا العناصر كل واحد صار عندو سيارتين وبنايتين وشاليه” .

معاناة المواطنين من تصرفات وسلوكيات بعض عناصر الجمارك على الطرقات العامة أثناء تأديتهم للمهام المطلوبة منهم، وصفها العميد بالسلوكيات الفردية التي لا تمثل السلوك العام للضابطات الجمركية قائلاً:«إن توقيف المركبات الخاصة وتفتيش الحمولة المرافقة للعائلات غير مسموح وليس من مهام دوريات الجمارك، مؤكداً أنه سيتم التحقق من هذه التصرفات فوراً، وفي حال ثبوت أي مخالفة من قبل أي عنصر ستتم المحاسبة واتخاذ عقوبات رادعة وفورية».

تصريحات “علوش” جاءت طنانة رنانة حول الاستراتيجية التي تعمل عليها الضابطة الجمركية حالياً، وعنها يقول:« إنها ترتكز على مكافحة الفساد، وتطوير آليات عمل الضابطة على التوازي مع تنفيذ مهام ضبط المهربات وحماية الأسواق المحلية». “بس بصراحة المواطن ما شاف نتائج الاستراتيجية الشفافة على أرض الواقع والمواد المهربة تملأ الأسواق وعلى عينك ياجمارك” .

وكي تتعرف عزيزي المواطن على عناصر الجمارك فقد زودتهم المديرية بستر زرقاء خاصة كتب عليها مكافحة التهريب بحسب مدير في ادارة الجمارك، “وهنا يتهامس مواطنون ولامرة شفنا هي الستر كمان هي شفافة حتى ماحدا يقدر يصطاد عنصر الجمارك كون كل الناس بتعرفو مليان”.

ويتابع المدير دفاعه عن عناصر مكافحة التهريب فهي حسب رأيه  لا تدخل أي محل أو مستودع إلا بناء على إخبارية وتقاطع معلومات حول وجود مواد مهربة، “وللأمانة الأسواق مليانة مواد مهربة والجمارك ما عمتقرب عليها شكلو ماعندا إخبارية وتقاطع معلومات” مشيراً إلى أن مديرية مكافحة التهريب تركز على قضايا التزوير والتلاعب بالبيانات الجمركية والقضايا الكبيرة التي تشكل أساساً لظاهرة التهريب.”بس نحنا حابين نذكر حضرتك بقضية التستر على ملف تهريب صناعي للمازوت يللي ضيعت عالخزينة العامة 10 مليار ليرة سورية فقط.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات