أكد مدير مشفى الأطفال الجامعي في “دمشق” الدكتور “مازن حداد” وجود نقص في كوادر التمريض العاملة في المشفى حيث يبلغ العدد الحالي 420 ممرضة فقط من أصل الحاجة الفعلية البالغة 800 ممرضة.

المشفى الوحيد المتخصص بأمراض الأطفال في “سوريا” تم رفده بـ 22 حاضنة جديدة لايمكن الاستفادة منها لعدم توفر الكادر التمريضي القادر على مراقبة الحواضن على مدار 24 ساعة، حيث يتم العمل على 4 فترات من خلال التنسيق بين العدد الموجود حالياً. وذلك وفقاً لجريدة الوطن .

ويعاني العاملون في قطاع التمريض التابع لوزارة الصحة بشكل عام من نقص في الكوادر التمريضية، التي ألحقت بها قرارات الوزارة الظلم والإجحاف وآخرها قرار استرداد مكافآت منحتها الوزارة لعدد من الممرضات في الهيئة العامة لمشفى “بانياس” الوطني.

ويستغرب موظفو الحكومة السورية حجم التناقض الكبير بين دعوات مسؤوليها للالتزام بالدوام والعودة إلى أعمالهم، في ظل غياب التشجيع والمكافآت والحوافز ومحاولات التطفيش التي تمارسها بعض قرارات المسؤولين البعيدة عن هموم الموظفين ومتطلبات حياتهم .

سيريا ديلي نيوز


التعليقات