برع وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عبد الله الغربي بلغة الأرقام التي يتم اعتمادها كوثائق لتقييم عمل الوزارة، إذ قارن بين المخزون العام من القمح في عام 2016، إذ كانت الكمية تكفي لمدة 17 يوماً فقط، بينما اليوم، بحسب الغربي، لدينا ما يكفي ثمانية أشهر، إضافة لتوفير ما يقارب 20 مليار ليرة من استيراد 100 ألف طن من مادة السكر

وحول الملاحظات التي طالت أداء المؤسسة السورية للتجارة، أورد الغربي جملة من الأرقام تؤيد تدخلها الإيجابي في كافة المحاصيل الزراعية، إذ تجاوزت مبيعاتها 62 مليار ليرة مقابل 20 مليار شراء، وشراء 8500 طن من مادة البطاطا وكميات من مادة البندورة

وحاول الغربي دحض أية تهم أو ملاحظات تخص مؤسسة الحبوب بتأكيده على أتمتة عملها بالكامل، ومراقبته لأية عملية استلام وتسليم لها، منوهاً بوجود مخزون في الشركة العامة للمطاحن يقارب 42 ألف طن، وكشف الغربي عن إنتاج قريب لمادة المتة من قبل المؤسسة السورية للتجارة قبل بداية شهر رمضان القادم.

البعث

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات