أكد السيد وليد عرابي مدير مالية حمص أن مجموع التحصيلات حتى نهاية آذار الماضي بلغت حوالي ستة مليارات ليرة سورية، ونوه عرابي بأن التحصيلات تضاعفت بنسبة 200 بالمئة للفترة نفسها من العام الماضي، وهذا مرده إلى استتباب الأمن في المحافظة بشكل عام وانطلاق وانتعاش الفعاليات الاقتصادية في المحافظة من خلال زيادة الطاقة الإنتاجية للمنشآت الصناعية، وإعادة العمل إلى معظم المتوقف منها، بعضهم وصل إلى طاقته الإنتاجية الكاملة، إضافة إلى عودة أصحاب المحال في بعض المناطق لممارسة فعالياتهم التجارية والجهود المبذولة من العاملين في المديرية المكلفين بأعمال التحقيق في الضرائب وتحصيلها, ونتيجة توجيهات وزارة المالية في بذل أقصى الجهود لإزالة وإنجاز التراكم الضريبي، ولاسيما بعد توقف أعمال التحقيق والتحصيل في مديرية المالية لأكثر من ثلاث سنوات نتيجة الظروف الأمنية التي كانت سائدة في حينها، والمديرية تعمل حالياً على استدراك ما فات من أعمال ووضعها موضع التحصيل.
عن التهرب الضريبي قال عرابي: لاحظنا أن الأزمة أنتجت بعض الفعاليات والنشاطات الاقتصادية التي نشأت في الأحياء السكنية ومماطلة البعض منهم والتهرب من تسديد ما يستحق عليهم من ضرائب ،وعليه قامت مديرية المالية بتوجيه العاملين لديها في مجال مكافحة التهرب الضريبي بإجراء الجولات الميدانية المكثفة، وضبط هذه الفعاليات المتهربة ضريبياً، وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام نظمت مديرية المالية 38 ضبطاً بحق منشآت وفعاليات كبيرة منها مدارس خاصة، منشآت صناعية، معامل أدوية، مطاحن، معامل عصائر وغيرها، وبلغ مجموع هذه الضبوط  أكثر من خمسة مليارات ليرة سورية.
 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات