اجتمعت لجنة الإغاثة الفرعية العليا اليوم في مبنى المحافظة باللاذقية وجرى خلال الاجتماع استعراض تقييم ما تمّ إنجازه من أعمال مشتركة بين مختلف الجهات الرسمية والأهلية والمنظمات الدولية العاملة في مجال الإغاثة بالإضافة إلى طرح الأعمال والمشاريع التي تشكل احتياجات للعديد من المناطق والقرى باتجاه تحقيق مقومات عودة الأهالي واستقرارهم.

من جهته بيّن رفيق نوفل مدير الصرف الصحي أن منظمة اليونسيف سعت لإنهاء مشروع صرف صحي في منطقة الرمل الجنوبي.

منذر خير بك مدير الزراعة قال: إن قطاع الزراعة غائب من خطة المنظمات للعام الحالي فنحن بحاجة لـ ١٢ ألف شبكة ري، بالاضافة لإيلاء الاهتمام في عدة زراعات من ضمنها زراعة الفطر والنباتات الطبية، والتركيز من قبل المنظمات على وحدات التصنيع المنزلي للأسر  من ( الخل، الصناعات اليدوية، الزيوت، الصابون….) والتي تسهم في إعادة إحياء قطاع الزراعة وتخلق استقرار أسري في المحافظة بالإضافة للاهتمام بقطاع الحراج وإعادة ترميمه والمخافر الحراجية وإعادة التشجير…  وإعادة بناء السدات المائية، وضرورة تقديم الدعم في المبيدات والحشرات والقوارض.

عمران أبو خليل مدير التربية قال: لابد من متابعة ترميم المدارس في كل المناطق وإعادة تأهيلها سواء في المناطق المحررة من الإرهاب أو المأهولة.

عمار غنام مدير الصحة أشار إلى ضرورة صيانة مركزي الشامية وسطامو، ومشروع تأمين أجهزة أيكو، وتأهيل 3 مراكز صحية، بالإضافة لتأهيل مشفى القرداحة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات