قال رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس: إن العمل ينصب الآن على تسليم المنشآت الصناعية لأصحابها في المناطق التي قام الجيش العربي السوري بتحريرها

وخاصة في منطقة الزبلطاني حيث يوجد أكثر من 700 منشأة صغيرة سيتم تسليمها خلال أيام معدودة بعد أن يتم تأمين المنطقة بشكل كامل.‏

الدبس خلال مؤتمر صحفي عقد بالتعاون مع اتحاد المصدرين أوضح أنه لا يوجد أي تباين أو تعارض بين جميع الفعاليات الاقتصادية سواء الغرف أو الاتحادات وجميعها تشكل القطاع الخاص الشريك الاستراتيجي للحكومة في عملها الذي يصب في خدمة الاقتصاد الوطني.‏

رئيس اتحاد المصدرين محمد السواح قال: إن التوجه الرئيس لعملنا هو إقامة مراكز رئيسية للصادرات السورية في عدد من الدول المجاورة والمستهدفة بعد أن ثبت رغبتها وتوجهها نحو المنتجات السورية والتجربة التي كانت في بغداد من خلال إقامة المعارض التي أثبتت أهميتها والآن سننطلق باتجاه إقامة مركزين للصادرات في كل من بغداد وبنغازي.‏

السواح أكد أن المعارض التي أقيمت أدت الغرض منها وهو التعريف بالمنتجات السورية وأننا ما زالنا موجودين وقادرين على العمل والإنتاج وفق مواصفات وجودة عالية والمركز الذي سيفتتح في بغداد هو عبارة عن بناء بمساحة 4000 م2 يتضمن ثلاثة أقسام الأول للألبسة الولادية والثاني للرجالي واللانجري والثالث للمواد الغذائية والبيع سيكون بالجملة وليس المفرق إضافة إلى وجود مستودع مجاني يخدم المول.‏

الدبس ابدى تفاؤلاً كبيراً تجاه المرحلة القادمة، مؤكداً أن وفد أردني يضم أعضاء من كل الغرف الصناعية في الأردن سيزور دمشق خلال الفترة مابين 16 - 19 الشهر الجاري لبحث إعادة فتح المعبر البري بين الجانبين وما يترتب على ذلك من آثار إيجابية لكلا الطرفين.‏

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات