قال رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس : أن النصر الكبير الذي حقه الجيش والقيادة السورية في الغوطة الشرقية ودحر الارهابيين عنها وبدء بوادر الحل في دوما واماكن أخرى , كان له الأثر الكبير في في تحسن سعر صرف اليرة وحيث خسر الدولار اكثر من 70 ليرة خلال اقل من اسبوع وذلك نتيجة الارتياح الكبير الذي أشاعه هذا الانتصار خاصة و انه اقترن بالتحسن الاقتصادي العام الذي تشهده سورية منذ العام الماضي , الى جانب قدرة الدولة السورية على استيعاب كافة مجريات الامور بامكانيات ذاتية بدليل قدرتها على اختواء عشرات الالاف من اهالي الغوطة وتأمين كافة مستلزماتهم المعيشية مستغنية عن اي تدخل من المنظمات الدولية التي بدا ان دورها محدود للغاية وسطحي .

 و أكد رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها أن الدولار يتجه نحو مزيد من الانخفاض وسيأخذ مساره نحو الانخفاض التدريجي خلال الفترة القادمة مؤكدا على أهمية مراقبته نت قبل الحكومة و المركزي السوري وهو ما يجري فعلا .

 الدبس أكد على بدء التحرك من قبل غرفة صناعة دمشق وريفها وبالتعاون والتنسيق مع الحكومة على اعادة النبض والحياة الى المنشآت الاقتصادية والورش الموجودة في الغوطة وهي بالالف وهناك جهود تبذل من اجل اعادة اقلاعها من جديد وتأمين مستلزمات عودتها ما سيكون له أثر كبير في تحريك عجلة الانتاج وتوفير فرص العمل وهذا سيؤثر بكل تأكيد على سعر الصرف وتحسن الواقع الاقتصادي ليس للريف وانما للمدينة فكلنا يعرف التأثير الاقتصادي للغوطة على العاصمة .

 متوقعا حدوث انخفاض في الاسعار وقد بدأت بوادره فعلا . هذا وذكرت معلومات أنّ الايام الماضية شهدت ضخ كميات كبيرة من الدولار في سوق الصرف نتيجة الطلب على الليرة .

خاصة وان هناك كميات كبيرة من الدولار كانت في حوزة الجماعات المسلخة الممولة من الدول الخارجية وفي مقدمتها السعودية .

 هذا وادى تراجع سعر صرف الدولار الى حدوث موجة تصريف لدولار من قبل مكتنزيه خوفا من انخفاضه اكثر