انتقد أعضاء مجلس محافظة دمشق في ختام جلساته أمس ارتفاع أسعار الدفن والقبور وقيام حفاري القبور باستغلال المواطنين وضرورة إعادة النظر بورقة فقر الحال للحصول على القبر المجاني، كما انتقد المجلس وجود تقصير في عمل مستوصف العرين وقيام إحدى الممرضات بتضميد جرح طفل من دون أخذ إجراءات التعقيم، إضافة إلى وجود نقص في أطباء اختصاص الداخلية، كما استغرب أعضاء المجلس تغاضي نقابة الأطباء عما يمارسه الأطباء من استغلال للمرضى، ورفع أسعار المعاينات فوصلت إلى 15 ألف ليرة، فيما وصلت قيمة استشارة عصبية في إحدى المشافي الخاصة إلى ٤٠ ألف ليرة، كما طالبت إحدى المداخلات بوضع حد لسوء معاملة المراجعين من قبل طبيب مركز زهير حبي، ودعت المداخلات إلى مراقبة تسعيرة الموز المستورد من لبنان، وأن يتم طرح مبلغ ٢٠٠ دولار عن كل حمولة براد لكونها تؤخذ من قبل المصدر إلى سورية أثناء خروجها من جمارك المصنع حيث يجب ألا يتجاوز سعر الكيلو ٣٠٠ ليرة، إضافة إلى المطالبة بمنع ظاهرة بيع الخبز أمام الأفران، فوصل سعر الربطة الواحدة إلى ١٠٠- ١٥٠ ليرة، وأهمية ضبط أسعار التمور ومراقبتها ومراقبة أغذية الأطفال، حيث يتم عبر وسائل التواصل الاجتماعي تداول وجود أغذية فاسدة منها والعمل على زيادة مخصصات فرن كفرسوسة لتأمين حاجات المنطقة.

وبحسب مانشرت صحيفة تشرين مدير صحة دمشق بيّن أن أسعار المشافي سوف يتم تعديلها، ولاسيما بعد تحسن الوضع الأمني في البلد، والذي كان السبب في التغاضي عن الكثير من المشافي الخاصة لكونها تؤدي خدمة للمواطنين، ولفت إلى وجود ٦٠ مستوصفاً في دمشق يتم تزويدها بما يغطي الحاجة من الأطباء، مشيراً إلى أنه تم تحويل الطبيب المعني في مركز زهير حبي للعمل الإداري لمنع احتكاكه مع المراجعين، ودعت المداخلات إلى تخفيض رسوم نقابة المهندسين التي وصلت مؤخراً إلى ٩ آلاف ليرة، علماً أنها كانت لا تتعدى ألفي ليرة، كما دعت المداخلات إلى أهمية تزويد موظف المهن والرخص بمهمة عمل، إضافة إلى بطاقة العمل وإبرازها عند الدخول الى محل تجاري.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات