جملة من السلبيات تفرزها عمليات نقل الذهب براً من حلب الى المنطقة الشرقية ولا سيما منها القامشلي تبعاً لجملة من العوامل التي يبرز منها سخونة تلك المناطق بشكل كبير، ووجود الإرهاب بشكليه الاقليمي والغربي الأمر الذي يجعل من عملية النقل مسألة محفوفة بالمخاطر.‏

ووفقاً للمعطيات التي وقفنا فإن عمليات نقل الذهب براً غير قانونية ولم تسمح بها أي من الجهات ذات الصلة ولا سيما منها مصرف سورية المركزي الذي أوجب في سماحيته بهذا الشأن أن يتم النقل عبر مطار دمشق الدولي، في حين أنها تنقل الآن براً، وفي نفس السياق لفتت مصادر الصاغة إلى أن الغموض الذي يكتنف المسألة كلها يثير عشرات الأسئلة على اعتبار أن المطالبات بالنقل من حلب مستندة إلى أسباب موضوعية، متسائلة عن السبب الذي يحدو براغبي نقل الذهب براً الى القامشلي إلى إخفاء شحنات بأكملها في مخابئ سرية ضمن بعض الشاحنات والبرادات الناقلة للبضائع..!!‏.

وفي سياق منفصل فقد سجل غرام الذهب في السوق المحلية ارتفاعاً محدوداً لم يتجاوز 100 ليرة سورية بعد أسابيع ثلاثة من الاستقرار والثبات الأفقي، وهو أمر نسبه نقيب الصاغة غسان جزماتي إلى الارتفاع الذي سجلته الأونصة الذهبية في تداولات البورصات العالمية والتي حققت ارتفاعاً وصل يوم أمس (السبت) إلى حدود 25 دولاراً، مبيناً أن الأونصة الذهبية سجلت سعر 1349 دولاراً.‏

وبالنسبة لأسعار الذهب في الأسواق المحلية فقد وصل سعر غرام الذهب من عيار 21 قيراط إلى 17500 ليرة سورية في حين بلغ سعر غرام الذهب من عيار 18 قيراط 15 الف ليرة سورية، أما الليرة الذهبية السورية فقد وصل سعرها بموجب السعر الأخير للغرام إلى 148 الف ليرة سورية، في حين سجلت الأونصة الذهبية السورية سعر 637 ألف ليرة سورية، وفي ذات الإطار وصل سعر الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 22 قيراطاً إلى 153 ألف ليرة سورية في حين سجلت الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 21 قيراطاً سعر 148 ألف ليرة سورية.‏

التعليقات