أكد المهندس أحمد حمصي المدير العام لهيئة التطوير والاستثمار العقاري أن خطة الهيئة لعام 2018 شملت عدة محاور من ضمنها العمل على ترخيص تطوير عقاري من خلال استقبال الشركات المحلية والشركات السورية لأصحابها المغتربين أوالمقيمين، والشركات العربية والأجنبية الصديقة، إضافة لمحور آخر شمل إحداث مناطق تطويرعقاري جديدة.

وأضاف حمصي أن قانون هيئة التطوير والاستثمار العقاري وتعديلاته أصبحت شبه جاهزة، حيث تشمل التعديلات تقديم كافة التسهيلات بما يحفظ حقوق المواطنين الذين يتقدمون للتسجيل على هذه المناطق، إضافة إلى العمل على بنود تحقق المنحى الإيجابي من خلال تشجيع شركات التطوير العقاري، وأن يقدم المطور العقاري تصاميم جديدة وعلمية حديثة للحصول على مسكن مريح واعتماده على الطاقات البديلة، والعمارة الخضراء بحيث تؤمن للمواطنين الذين يقصدون هذة المناطق الراحة الكاملة بعيدا عن التصماميم المستهلكة والمكررة بما يكفل حقوق وراحة المواطنين.‏

وبين أن عدد شركات التطوير العقاري إلى ازدياد وهناك إقبال جيد من قبل شركات وأشخاص، وهذا دليل على مرحلة التعافي في البلد وذلك بهمة أبطال الجيش العربي السوري وتحقيق الانتصارات بتحريرالمناطق والقرى.‏

وكشف حمصي أن الهيئة لديها تصورات وخطط في كل منطقة يقوم الجيش العربي السوري بتحريرها وتدخل ضمن مناطق التطوير العقاري وكان آخرها منطقة المقروصة بريف دمشق الجنوبي، حيث قامت الهيئة بتحضير دفاتر الشروط والتواصل مع الجهات الإدارية المعنية استعدادا للإعلان عنها وتنفيذها، حيث بلغ عدد الشركات 46 شركة تطوير عقاري ليومنا هذا، منها شركات قطاع عام وشركات محلية تابعة للقطاع الخاص، وان الإقبال للاستثمار بحالة جيدة.‏

وتعمل الهيئة على تجهيز دفاتر الشروط استعدادا للإعلان عن مناطق تطوير عقاري وتنفيذها في عدة محافظات أبرزها عدرا السكنية في ريف دمشق، ووادي الجوز في حماة ومنطقة حسياء في حمص، إضافة إلى منطقة الحسبة في السويداء، وإن جميع هذه المناطق باتت جاهزة مع دفاتر شروطها وتم الإعلان عن جزء منها، علما أن الجزء الآخر سوف يتم الإعلان عنه في فترة قريبة.‏

ولفت مدير الهيئة إلى وجود مناطق تطوير عقاري قيد الدراسة تابعة للقطاع الخاص، ومناطق أخرى تستعد للإقلاع في التنفيذ بعد الانتهاء من الإضبارة التنفيذية لها في محافظتي حمص وريف دمشق وكذلك مناطق خصصت للقطاع الخاص قي مناطق حلب الغربية ريثما يتم تحريرها.‏

سيريا ديلي نيوز


التعليقات