محمد بلول - توقف لمعمل  السكر منذ بداية  العام  وحتى  نهاية  شباط الفائت ,وتوفر كمية 15 ألف طن من  السكر الخامي  سيتم  تصنيعها  بعد استجرار كامل  كميات السكر الأبيض  الموجودة  في المستودعات  من قبل السورية  للتجارة , وتحديد  سعر البيع  للمستهلك  بمبلغ 190 ألف ليرة سورية  للطن الواحد من  السكر الأبيض و ذلك للكمية  المنتجة فقط  وهي 9620 طناً على أن  يتم تحديد  السعر لباقي الكميات  لكل  دفعة على حدة  حسب السعر الرائج  ...هذا  ما  ذكره  المهندس عبدو  محمود مدير عام شركة  سكر حمص..
 وأضاف:  بلغت  الكمية المستجرة  من السكر الأبيض  حتى  الخامس والعشرين من شباط الفائت 8400 طن  وستتم إعادة  تشغيل  المعمل حال  الانتهاء من  استجرار  كامل الكمية  المصنعة من السكر الأبيض و البالغة 9620 طناً ..
 وقال: نقترح أن يتم في المستقبل شراء السكر الأحمر من بلد المنشأ مباشرة بالمقايضة  وذلك عن طريق الاتفاقيات  الحكومية وأن يتم منح إجازات الاستيراد لمادة السكر الأبيض وذلك بعد عرضها على وزارة الصناعة
توقف إجباري
وأضاف : إن المادة الأولية اللازمة لتشغيل معمل الكحول (الميلاس) متوفرة لدينا ولكن ضمن الظروف التسويقية الضعيفة  للمنتج ونتيجة للظروف الراهنة فإن مبيعاتنا من مادة الكحول  الطبي قد تراجعت كثيراً بسبب توقف  الكثير  من المنشآت التي تستجر  المادة كذلك نتيجة ارتفاع رسم الإنفاق الاستهلاكي المفروض على المادة و البالغ 20% مما يؤدي إلى تهرب التجار من شراء المادة من شركتنا والحصول عليها من السوق الداخلية  و المعمل متوقف حالياً لارتباط الإنتاج بالطلب ..
 ونأمل أن يتم التوجيه للمشافي  العامة والخاصة  ومعامل المشروبات الكحولية باستجرار  حاجتها من الكحول من شركتنا
معمل الخميرة  
وقال مديرمعمل الخميرة الدكتور قصي الأسعد أنه  يتم حالياً  تشغيل  المعمل بكامل طاقته الإنتاجية , وأنتج المعمل كمية من الخميرة الطرية  بحدود (1074) طناً حتى الخامس والعشرين من  شباط الفائت .
وأضاف : إن المعمل قديم تم إنشاؤه منذ عام 1976 ويتألف من عدة أقسام ( تفريغ  الميلاس – الطبخ والتخمير والمخبران الحيوي و الجرثومي)  إضافة إلى ملحقات  بالمعمل وهي الديزل و المرجل و  ضواغط الهواء
وتحدث عن  مراحل تصنيع الخميرة  التي تبدأ باستجرار المادة الأولية  من مادة  الميلاس وهي آخر طبخة من صناعة السكر وحالياً يتم استجراره من  منشأ  خارجي و معظمه  من مصر,ونستخدم حصراً ميلاس الشوندر السكري وفق مواصفات  نحددها   ويتم  تحميض الميلاس ,وترقيده لنحصل على الرواسب التي لاندخلها في عملية التخمير تتبعها عملية التعقيم عبر جهاز المكوث للقضاء على أي تلوث موجود  ثم  إلى جهاز  الانفلات  لنحصل  على ميلاس معقم  جاهز للتخمير ثم نقوم بعملية الفصل على ثلاث مراحل لنحصل على (خميرة كريمة) ثم إلى قسم المصافي الدوارة لنحصل على الخميرة الجافة بنسبة 30%ثم إلى قسم القطاعات و التغليف في قوالب بوزن نصف كيلو غرام ثم مرحلة التبريد ريثما يتم إرسالها للشركة العامة للمخابز والجمعيات الحرفية للمخابز و المخابز الاحتياطية...
وقال:المعمل يزود أربع محافظات بالخميرة الطرية وهي (حمص وحماة واللاذقية و طرطوس) بكافة قطاعاتها  ,وتبلغ الطاقة الإنتاجية بحدود 24 طناً يومياً والمواد تخضع للمواصفة القياسية السورية ويتم تحليلها بالمخابر الخاصة بالمعمل بشكل دائم ...
وأشار إلى أن المياه المستعملة في المعمل هي مياه الآبار الموجودة في المعمل ولاتستخدم مياه العاصي ,ويتم تحويل المياه المنصرفة إلى محطة معالجة عن طريق التهوية للتخفيف من التلوث قدر الإمكان للوصول إلى الحدود المسموح بها لمعالجة مياه الصرف الصحي ثم يتم معالجتها في محطة الدوير ..
إقلاع بعد توقف  
وعن معمل الزيت قال مدير عام الشركة: تم البدء بإقلاع  المعمل بتاريخ 30-1- من العام الحالي وتم إجراء عمليات  المعايرة  تمهيداً للبدء بالإنتاج بعد توقف  المعمل مدة عام  و نصف تم استلام  كمية  بحدود 2948 طناً من بذور القطن  من المؤسسة العامة لحلج  وتسويق الأقطان  فرع حماة  و لايزال  التوريد  مستمراً  ،وتم إنتاج كمية  بحدود  145 طناً من زيت  القطن الخام لغاية 25شباط الفائت وسيتم تكرير كمية بحدود  400  طن  زيت دوار  خامي تم  شراؤها  من شركات  القطاع  الخاص  بنسبة  15% بعد الانتهاء  من  تصنيع  كميات بذور القطن  الواردة إلينا من المؤسسة العامة لحلج  وتسويق الأقطان  فرع حماة..
وأضاف : نعاني من  عدم  توفر  المواد  الأولية  اللازمة  لاستمرار  العملية  الإنتاجية من (بذر القطن)  على مدار العام  ونسعى جاهدين  لاستمرار العملية  الإنتاجية  رغم عدم توفر  المواد  الأولية ,ويتم  الإعلان  بشكل مستمر  عن إجراء مناقصات  داخلية  لشراء  كميات  من زيت القطن  و دوار الشمس  الخامي
  قسم  الصابون  
 وأضاف المحمود :تم تشغيل  قسم الصابون بعد تشغيل  معمل  الزيت  لارتباط العمل  بإنتاج الزيت و تم إنتاج   22 طناً من الصابون الشعبي الخالي من  المواد الكيميائية  حتى الخامس والعشرين من شباط الفائت .

العروبة

 

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات