جنست الحكومة التركية حوالي الـ 55 ألف لاجئ سوري على أرضها، من أصل ثلاثة ملايين لاجئ سوري يعيشون على الأراضي التركية.

ونقلت صحيفة “معارضة” ذلك عن تقرير قدمته ما تسمى بـ “اللجنة الفرعية للاجئين التابعة للجنة حقوق الإنسان في البرلمان التركي”.

وأكدت المديرية العامة للتسجيل المدني والجنسية التركية، أن “من بين الحاصلين على الجنسية 25 ألف من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من السنة وحتى 18، وهؤلاء في حال أصبحوا والدين سيمنحونها لأولادهم فيما بعد”.

وأضاف التقرير أنه “حتى تاريخ 7 آذار 2018، يعيش من مجموع السوريين الموجودين في تركيا 234 ألف و529 سورياً في المخيمات، بينما يتوزع باقي السوريون على 81 محافظة تركية”.

وأكد التقرير أن “ولايات إسطنبول، هاتاي، أنطاليا وغازي عنتاب أعلن عنها بـ “الخط الأحمر”، لذلك لن يتم من الآن فصاعداً فيها استقبال السوريين بهدف السكن والإقامة”.

وبحسب التقرير، “ولد في تركيا خلال سبع سنوات 311 ألف طفل سوري”، ودعا رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان التركي، عمر سردار، إلى “منح الجنسية التركية لهؤلاء الأطفال لكونهم حالياً بلا وطن ولحاجتهم الملحة للعمل على منحها لهم”، بحسب تعبيره.

وزعم سردار أنه “تم إنفاق ما يقارب 30 مليار دولار على ملف اللاجئين السوريين، وأرسلت الأمم المتحدة 600 مليار دولار، بينما تعهد الاتحاد الأوروبي بمنح 6 مليار يورو، لكن لم يصل منه سوى ما مقداره 850 مليون يورو”.

وقال نائب المدير العام لدائرة الهجرة في تركيا، صالح بشاك، إن “عدد الأجانب الحاملين للإقامة في تركيا بلغ 631 ألفًا ، بينما تبلغ أعداد من هم تحت الحماية الدولية 379 ألف و963 شخص”.

وأكد نائب مستشار وزير العمل التركي، كرشاد أرات، أن “السوريين الحاصلين على إذن عمل بلغ عددهم 19 ألفًا و20 شخصاً”.

وبدأت هجرة السوريين إلى تركيا، بحسب رئيس إدارة الاستجابة في وكالة الكوارث والطوارئ (آفاد)، أركان دوغاناي، في 29 نيسان 2011، بدخول 252 شخصاً.

وأشار دوغاناي إلى أنه في “المخيمات سجل حتى الآن 293 طفلًا دون والديهم، من بين 4514 طفلًا تقدم لهم الرعاية، بينما يوجد ثلاثة آلاف و911 طفلاً فاقداً للأب و410 أطفال فقدوا أمهاتهم”.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات