قال عضو المكتب التنفيذي لقطاع التخطيط والمالية في “محافظة دمشق” فيصل سرور، إن المحافظة تنوي إعادة تأهيل “سوق الدراويش” أو ما يعرف بـ”سوق الحرامية”، وإحداث أسواق مجانية أخرى، إلا أن بعض لجان الأحياء رفضوا ذلك.

وتفصيلاً، أوضح سرور لـ”تشرين”، أن المحافظة جاهزة لإعادة ترميم “سوق الدراويش” الموجود في نهاية سوق الهال القديم وأول شارع الثورة، خاصةً بعد ورود عدة شكاوى من لجنة الحي والجوار بسبب البنى التحتية التي تحتاج إلى صيانة عامة.

وأضاف، أنه يوجد دراسة معروضة من قبل “مديرية الإحصاء والتخطيط” و”دائرة التجميل” ودوائر الخدمات لتأهيل السوق، واقتراح 4 أسواق مجانية أخرى نظراً لعدم كفاية “سوق الدراويش”، على أن تكون موزعة في برزة وركن الدين والمزة والميدان.

وفي المقابل، بيّن سرور أنه بعد إعداد الدراسة جاءت اعتراضات كثيرة من الأهالي وبعض المعنيين عليها، وخاصة أن هناك مناطق سكنية، كما اعترضت لجان الأحياء على وضع أسواق أو بسطات مجانية في مناطقها.

وتوجد في دمشق 103 لجان أحياء، وتفضل هذه اللجان وضع البسطات المجانية بعيداً عنها، نظراً لما تشكله من أصوات وضجيج وأوساخ في المنطقة نفسها.

ويعتمد “سوق الدراويش” المجاني على شراء الأثاث والبضائع من المواطنين بسبب قدمها، أو نظراً لحاجتهم إلى المال، ثم يقوم أصحاب هذه البسطات بتأهيلها مرة أخرى وبيعها بسعر أعلى، كما يتسع لـ600 بسطة.

ويمتاز السوق المجاني بانخفاض تكلفة السلع المباعة فيه، لأن أصحاب البسطات لا يدفعون أي ضريبة للمحافظة سواء على الكهرباء أو الماء، ما يدفع فئة الشباب ذوي الدخل المحدود والمقبلين على الزواج للشراء منه حيث يمكنهم تجهيز منزل بأكمله من هذا السوق بـ250 ألف ليرة بدلاً من مليون ليرة.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات