دير الزور ...
قال محافظ دير الزور محمد سمرا إنه بسبب تزايد السرقات تم تقسيم المدينة إلى قطاعات أمنية تخضع لرقابة الجهات المختصة في المدينة، لمنع أي تجاوزات كاشفاً عن توقيف 9 أشخاص في اليومين سرقة الأخيرين لمحاولاتهم التعدي على الممتلكات.

وبحسب مانشرت صحيفة الوطن أكد سمرا أن المحافظة تعمل على قمع ظاهرة السرقة للمتلكات العامة والخاصة، لافتاً إلى انتشار ظاهرة سرقة الكابلات الهاتفية والكهربائية مؤخراً من بعض ضعاف النفوس بهدف «التنحيس» أي سحب النحاس من هذه الكابلات وبيعها، معلناً عن توقيف أكثر من 200 شخص من الجهات المختصة بهذا الشأن.

وأكد المحافظ أن مخافر الشرطة منتشرة على طول الخطين الغربي والشرقي للمحافظة والهدف من تفعيلها الحفاظ على الأملاك العامة والخاصة والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بهما، منوهاً بإعادة العديد من المسروقات إلى أصحابها أصولاً بعد ضبطها.

بدوره كشف مدير فرع الشركة السورية للاتصالات بدير الزور رمضان الضللي للوطن عن تنظيم 14 ضبط سرقة كابلات نحاسية خلال ستين يوماً من البدء بالعمل،

مؤكداً أن الكابلات المسروقة في مدينة دير الزور تبلغ عدة كيلومترات وتقدر قيمتها بأكثر من 500 مليون ليرة، موضحاً أن السرقات تحدث ليلاً ويأتي العاملون في الصباح فلا يجدون الكابلات التي عملوا على تمديدها نهاراً، منوهاً بأن النحاس المسروق يباع بأثمان بخسة مقارنة بتكلفة الكابلات.

وفي السياق نفسه رأى رئيس مجلس مدينة الميادين محمد العليان أن بقاء الأهالي خارج مدينتهم يؤدي إلى زيادة السرقات للممتلكات العامة والخاصة من العصابات المختلفة مبيناً أنه تقدم بشكوى للمحافظ بهذا الشأن .

داعياً إلى تسهيل عودة أبناء الريف الشرقي لأن وجودهم يحد من السرقات، مطالباً بفتح معابر تربط المدينة مع الضفة الأخرى، وبوجوب استثناء المقيمين في دمشق أو دير الزور أو حمص أو حلب من القوائم والموافقات اللازمة لعودتهم إلى بيوتهم.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات