أغلق نهاية الأسبوع الماضي باب الترشيح بطرطوس لعضوية مجلس الشعب عن المقعد الشاغر بسبب وفاة عضو المجلس (سائر إبراهيم) على 24 مرشحاً بينهم 4 مستقلون والبقية من حزب البعث العربي الاشتراكي اثنان منهم رؤساء فروع لمنظمات شعبية (المعلمين – الفلاحين).
وفي قراءة للأسماء نلاحظ أن عدداً منهم محامون والبعض اعتاد الترشح في الدورات السابقة ولم يحالفهم الحظ وواحد منهم(المحامي محمود بلال) كان عضو مجلس في الدور السابق.
كما أن 10 من الأسماء هي من منطقة الدريكيش باعتبار أن العضو المتوفى من المنطقة نفسها والآخرون يتوزعون على مختلف المناطق.
ولا يبدو أن الأمور تجري باتجاه معركة انتخابية.. فبعض المعلومات تتحدث عن انسحابات لبعض المستقلين مع الأخذ بالحسبان أن الأعضاء البعثيين سينسحبون لمصلحة الاسم الذي سترشحه القيادة فور صدور قرارها.
أما إذا حدث ما هو غير متوقع وجرت المعركة الانتخابية فإن هناك مرحلة من الاستعدادات اللوجستية الضرورية للتحضير للانتخابات التي ستكلّف الدولة الكثير من الملايين وخاصة أن طرطوس دائرة انتخابية واحدة ومن ثم يجب تحضير عدة مئات من المراكز الانتخابية وتسمية رؤساء المراكز وأمناء الصناديق الانتخابية وهذا ما بوشر به.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات