كشف محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر عن توفير مبالغ مالية طائلة على خزينة الدولة في أعمال الترحيل وإزالة الأنقاض من الوحدات الإدارية التابعة للمحافظة والتجمعات الواقعة على ارض ريف دمشق بعد أن تم تحريرها وعودة الأهالي إليها تقدر بنحو 83,5 مليون ليرة، وذلك يعود إلى أن المحافظة لم تتعاقد مع أي جهة، إنما قامت بفرز عدد من الآليات من المديريات العامة رحلت وأزالت جميع الأنقاض. منوهاً بأنه تكلفت التعاقد مع شركات الأشغال العامة أو القطاع الخاص للأعمال المنجزة تبلغ نحو 92 مليوناً، في حين أن كمية المازوت التي استهلكتها آليات المحافظة بلغ نحو 8,4 ملايين ليرة.
وأشار محافظ القنيطرة إلى أن الأنقاض التي تمت إزالتها وترحيلها تقدر بنحو 47 ألف م3 وموزعة على تجمعات الذيابية 16 ألف م3 وسبينة 3 آلاف م3 ومفرق حجيرة 5 آلاف م3 والبطيحة 4500 م3 وجديدة عرطوز الفضل 5900 م3 والحسينية 2300م3 والبويضة 500 م3 والمعضمية 7 آلاف م3 وأخيراً تجمع دروشا 3 آلاف م3، علما والكلام للمحرر أن محافظة ريف دمشق تعاقدت مع متعهد لإزالة أنقاض دروشا وقريتين مجاورتين بـ9 ملايين ولم نعلم ما هي الأنقاض التي قام بترحيلها من البلدة على اعتبار أن آليات محافظة القنيطرة من قام بترحيل الأنقاض وذلك موثق بالصور والتقارير.
ولفت عبد القادر إلى الظروف الصعبة التي تعيشها محافظة القنيطرة وتعرض المناطق الآمنة لاعتداءات شبه يومية من العصابات الإرهابية المسلحة المدعومة من العدو الإسرائيلي بالقذائف الصاروخية والهاون والرصاص المتفجر ما أدى إلى خروج 11 بلدية عن الخدمة من أصل 16 وحدة إدارية على أرض المحافظة منذ عام 2013، لافتاً إلى تنفيذ الخطة الاستثمارية للأجهزة المحلية بنسبة 100% في عدد من المديريات ولم تنخفض عن 80% في المديريات الباقية باستثناء الشؤون الاجتماعية والعمل 60%.
وأكد محافظ القنيطرة الاهتمام بأسر وذوي الشهداء والجرحى من خلال افتتاح مكتبين مركزيين لمتابعة أمور ذويهم الأول على أرض المحافظة والثاني في مديرية شؤون النازحين بالحلبوني بدمشق.اضافة إلى احذاث مكاتب فرعية في كل الوحدات الادارية البالغة 14.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات