أعربت المؤسسة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي بدمشق وريفها عن قلقها إزاء واقع المياه في المدينة، بسبب تدني نسب الهطل المطري في موسم الشتاء الحالي.

وقال معاون مدير عام مؤسسة مياه الشرب والصرف الصحي بدمشق وريفها عصام طباع في تصريحات اذاعية ان “واقع المياه في دمشق مقلق، ونسبة هطول الأمطار على حوض نبع الفيجة لم تتعدى 30% ما يعتبر نسبة قليلة مقارنة مع الأعوام الماضية”.

وأوضح طباع ان “الآبار الاحتياطية هي الحلول البديلة لنقص المياه في دمشق وريفها والمناطق التي تعاني من عجز مائي”.

ووصل عدد الآبار التي تم حفرها والتي يتم التجهيز لها في دمشق حوالي 25 بئرا، أما في الريف فيتم تجهيز 23 بئرا، وهذا العام تعمل المؤسسة على حفر 75 بئراً موزعين على ريف دمشق.

وتتبع المؤسسة في مدينة دمشق تقنين المياه لأكثر من 16 ساعة، ويتم تزويد المواطنين بها حوالي 8 ساعات أو أقل.

وتعرض نبع عين الفيجة المغذي لمدينة دمشق، في منتصف 2017 الماضي، لأضرار طالت جدرانه وأخرجته عن الخدمة على خلفية المعارك التي دارت بين قوات الجيش النظامي وفصائل المعارضة في محيطه.

وعانت دمشق والضواحي القريبة منها حينها من نقص المياه وانقطاعها لفترات طويلة، وأدى الهجوم إلى توقف وصول المياه إلى دمشق، ما دفع المواطنين إلى شراء المياه من مصادر أخرى كالصهاريج التي انتشرت بشكل كبير في شوارع العاصمة.

يشار إلى أن موسم الأمطار تأخر خلال الشتاء الحالي، حيث لا تزال نسب الهطل أقل من معدلاتها السنوية.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات