بين رئيس جمعية الصاغة وصنع المجوهرات في حلب عبدو موصللي أن حالة من الركود أصابت أسواق الذهب في مدينة حلب وذلك نتيجة تأثر المنطقة بالاعتداء التركي على مدينة عفرين في ريف حلب.
وفي تصريح  أوضح موصللي أن حالة من الترقب تعيشها الأسواق في حلب لما سيصل إليه الحال في المنطقة، وخاصة أن أسواق مدينة حلب تنتعش بالتبادل التجاري مع مناطق ريف حلب ولكن نتيجة الاعتداء التركي على مدينة عفرين ومحطيها فقد أحجمت الناس عن الشراء والبيع في الأسواق بشكل عام وليس في سوق الذهب فقط.
ولفت موصللي إلى أن الحالة نفسها أصابت مدينة القامشلي خلال الشهر الماضي، إذ لم يتم إرسال إلا كميات قليلة جداً من الذهب إلى القامشلي من دمشق وحلب حيث دخلت المنطقة في حالة ركود نتيجة السبب ذاته من الاعتداء التركي.
وأشار موصللي إلى أن التقلبات في سعر صرف الدولار محليا لعبت دوراً بسيطا في التأثير في حركة البيع والاسعار، موضحاً أن التسعير تم يوم أمس على أساس دولار وسطي بـ٤٦٧ ليرة سورية حيث سجل غرام الذهب عيار ٢١ سعر ١٧٤٠٠ ليرة سورية وهو أقل بمئة ليرة عما سجله في نهاية الأسبوع الماضي.
وأشار موصللي إلى أن جمعية الصاغة قد تقدم كتاب اعتذار لوزارة المالية بخصوص تسديد ضريبة رسم الإنفاق الاستهلاكي إن استمر الوضع نفسه خلال هذا الشهر حيث تبلغ حصة جمعية الصاغة في حلب ٥٠ مليون ليرة سورية من أصل كامل المبلغ الواجب تسديده شهريا لوزارة المالية والبالغ ١٢٥مليون ليرة سورية شهريا لتسديد ضريبة رسم الإنفاق الاستهلاكي.

سيريا ديلي نيوز _الوطن

التعليقات