كشف النائب الأول لوزير الطاقة الروسي أليكسي تكسلر، قوله ان “تيكنوبروم إكسبورت الروسية التابعة لشركة روستيخ يمكن أن تشارك في إعادة تأهيل أربع محطات حرارية في سوريا كجزء من خارطة طريق استعادة منشآت الطاقة السورية”.

ونقلت وكالة تاس الروسية أن ذلك يأتي في إطار تنفيذ خارطة الطريق لإعادة إعمار منشآت الطاقة في البلاد.

وكان وزير الكهرباء محمد خربوطلي ووزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك وقعا “خارطة طريق” للتعاون في مجال الطاقة، من أجل تأهيل مرافقها في البلاد إضافة إلى بناء محطة أخرى جديدة وستكون الوثيقة صالحة خلال عام 2018، وكذلك في السنوات اللاحقة.

وكان نائب رئيس الوزراء الروسي ديمتري روغوزين قال أن سوريا تعتزم التعاون في قطاع الطاقة حصرا مع روسيا.

وكشفت وزارة الكهرباء في تقرير لها، في كانون الاول عام 2017 انه تم توقيع بروتوكول مع الجانب الروسي لتنفيذ مشاريع إستراتيجية باستطاعة إجمالية 2300 م.و, مشيرة الى ان المشاريع تتضمن 500 م.و ستنفذ في محطة توليد في دير الزور، وأربع مجموعات بخارية باستطاعة 1200 م.و لمحطتي محردة وتشرين، و600 م.و لإعادة تشغيل محطة توليد حلب بقيمة إجمالية نحو ترليون ليرة.

كما اشارت الوزارة في نفس التقرير الى ان القيمة المالية للاتفاق مع شركة (مبنا) غروب الإيرانية، بلغت نحو تريليون ليرة سورية، لتوريد 5 مجموعات توليد عاملة على الغاز والمازوت لمحطة توليد حلب باستطاعة إجمالية 125 م. و.

وتم توقيع عقد مع (مبنا) غروب الإيرانية لتأهيل العنفة الغازية 34 م.و في محطة توليد بانياس وتحويلها للعمل على الغاز الطبيعي والمازوت ورفع استطاعتها إلى 38 م. و.

وخطت الحكومة السورية باتجاه تعزيز العلاقات مع روسيا وايران في مجالات الاقتصاد والتجارة والطاقة، داعية إياهم للمساهمة في إعادة إعمار سوريا، مؤكدة ان لهم الأولوية في تلك المشاريع.وبلغت خسائر قطاع الكهرباء، بحسب تصريحات وزارة الكهرباء في بداية 2017، وذلك منذ بداية الأزمة أكثر من 800 مليار ليرة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات