تلقى المغدور ب – ط من قرية برد الواقعة في الجنوب الغربي من مدينة السويداء طعنة قاتلة في البطن من أحد أقاربه في الدم بسبب معزاة تجرأت، وأفلتت من سجنها باتجاه جنينة (حاكورة) ع – ط المزروعة بالخضار، وعاثت فيها فساداً ؟! ..

القصة التي حصلت عليها صاحبة الجلالة من مصادر موثوقة جرت قبل أيام قليلة عندما رأت زوجة ع – ط عنزة ابن عم زوجها تأكل من الخضراوات التي زرعتها حول المنزل، وبدأت بالصراخ طالبة النجدة من زوجها الذي كان يستقبل أحد أقاربه، حيث خرج مذعوراً مع ضيفه وابنه ليصطدم بابن عمه الذي خرج هو الآخر من شدة الصوت محاولاً الاعتذار عما فعلته عنزته دون قصد، غير أن الاعتذار لم يشفع له، فقام أحد الذكور الثلاثة ع – م – ر بطعنه بواسطة سكين حاد في بطنه طعنة قاتلة استقرت في الكبد.

وأسعف المصاب إلى أحد المشافي الخاصة في مدينة السويداء لمحاولة إنقاذه، غير أن الطعنة التي وصلت إلى الكبد لا تبشر بالخير على الرغم من خروجه نهار الأحد الماضي من المشفى. وأفاد الطبيب الشرعي أن الآلة الحادة دخلت البطن مسافة 15 سم، واستقرت بالكبد، حيث تم خرز (تقطيب) الجرح 48 قطبة، وتم إعطاء المريض 60 يوماً كاستراحة مرضية.

القضية التي لم يسمع عنها الكثير، ما زالت في طور التحقيق في القضاء، والمتهمين بالشروع في القتل ما زالوا على عنادهم، ولم يعترف أحد منهم بجريمته التي يمكن أن تصل إلى المؤبد في حال توفي المغدور كون الطعنة وصلت إلى الكبد.
فهل كانت جريمة العنزة تستحق أن يراق هذا الدم من أجلها.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات