أكد مدير المؤسسة السورية للتجارة بدمشق بشار حمود أن استيراد الموز اللبناني محصور بها فقط، نافياً بيع أي تاجر قرناً واحداً من الموز، وأضاف أنه “للتأكيد قامت المؤسسة بطباعة اسم السورية للتجارة على كراتينها لتميزها عن المهرب في الأسواق المحلية”.

لكن تجار سوق الهال شككوا بقيام المؤسسة باستيراد الموز، فهم على معرفة كما قالوا، بالتاجر الحصري الذي يقوم باستيراد الموز باسمها ليعطيها 15% فقط تطرحه ضمن صالاتها بينما يوزع هو البقية على بائعي سوق الهال لتباع بسعر 550-600 ليرة لقاء فرق مادي يعود للسورية للتجارة.

وبحسب مانشرت وسائل اعلام اتهم أحد تجار سوق الهال السورية للتجارة، بحصر استيراد الموز بتاجر واحد من خلال عقد أبرمته فيما بينهما، منحته من خلاله صلاحية استيراد الموز باسمها، على أن تأخذ نسبة معينة عن كل كيلو مباع، لتكتفي بطرح 15% أي بحدود 30 طناً فقط من الموز للبيع ضمن صالاتها بمبلغ 400 ليرة، بينما يتم بيع كامل الكمية في سوق الهال بمبلغ550 والسؤال الذي يطرح نفسه: لِمَ هذا الفرق في السعر رغم أن المستورد واحد كما يؤكد التاجر؟!

ونفى التاجر أن تكون وزارة التموين هي من خفضت سعر الموز إلى 550-600 في الأسواق بعد أن تجاوز سعره 800 ليرة، قائلاً: لا التموين ولا السورية للتجارة خفضت السعر، طرح كميات كبيرة في السوق هو من خفض السعر، فأي سلعة محكومة بالعرض والطلب دائماً، وبعد استيراد الموز أصبح هنالك فائض ومنافسة في الأسواق ساهمت في تخفيض السعر، وأضاف: الموز مادة تتعرض للتلف لذا لا يمكن احتكارها فهي ليست قماشاً أو حديداً كما يتم البيع 200 طن يومياً بينما لم يكن يتجاوز 20 طناً سابقاً.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات