قال عدي شبلي مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في مدينة دمشق : تترافق التنزيلات على الألبسة والأحذية دائماً مع موسم فصل الصيف وفصل الشتاء لذلك يجب ألا تقل نسبة التخفيض على أسعار الألبسة الشتوية والأحذية عن 20% كحد أدنى عن السعر المعلن عنه سابقاً، وتوجد هناك منافسة قوية بين محال الألبسة بدليل العروض المخفضة والتي تصب لمصلحة المواطنين ويجب على جميع أصحاب المحال وضع لافتة على واجهة المحل مدون عليها نوع التصفية ومدتها والحد الأدنى والحد الأعلى لنسب التخفيضات إضافة إلى وضع بطاقة سعرية على كل صنف يدون عليها نوع التصفية ومدتها والحد الأدنى والحد الأعلى لنسب التخفيضات إضافة إلى وضع بطاقة سعرية على كل صنف يدون عليها المواصفات- السعر على أن يتم شطب السعر القديم وكتابة السعر الجديد بخط مميز.

وبحسب مانشرت صحيفة تشرين أشار شبلي إلى أن التنزيلات الكبيرة التي تعلن عنها محال الألبسة تعود لأسباب عدة أهمها حاجة التاجر للسيولة المالية للوفاء بالالتزامات المالية المترتبة عليه إضافة إلى محاولة التخلص من البضاعة للموسم الشتوي وعدم ترحيلها للموسم المقبل مؤكداً وجود رقابة مستمرة على قطاع الألبسة للتحقق من التنزيلات التي يتم الإعلان عنها ولن يتم التهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية بحق التجار المخالفين للتعليمات وتحويلهم إلى القضاء ويتم تنظيم الضبوط العدلية يومياً في حال المخالفة فقد بلغ عدد الضبوط للعينات ودراسات للتسعيرة 73 ضبطاً.

ورغم بدء العديد من محلات الألبسة الشتوية في دمشق بالإعلان عن التخفيضات إلا أن الأسعار لا تزال مرتفعة بشكل بات يتطلب وضع ميزانية خاصة لشراء الملابس الشتوية ورغم أن عروض التنزيلات قد تراوحت بين 30 – 50 بالمئة في أسواق دمشق إلا أن الإقبال على الشراء لايزال ضعيفاً وخلال جولة لنا على الأسواق وجدنا أن أغلب التخفيضات وهمية فقد لجأ العديد من التجار إلى شطب التسعيرة القديمة وتدوين تسعيرة جديدة لا تختلف سوى شيء بسيط عما كانت عليه الأسعار قبل الإعلان عن فترة التخفيضات والتنزيلات.

المواطنة هبة الأحمد تقول: الأسعار في الأسواق لاتزال مرتفعة والقطع التي خفضت أسعارها هي من الموسم الماضي أو من القماش الرديء فلو كانت هذه التنزيلات حقيقية لكانت فرصة للجميع لشراء حاجاتهم من الألبسة الشتوية ولكن أغلب التنزيلات وهمية وغير حقيقية وهدفها خداع المستهلك فسعر المعطف النسائي يبلغ مابين 15 -20 ألف ليرة بعد تخفيض مابين 20-30 بالمئة في أحد المحال في حين وصل سعر الكنزة الشتوية إلى مابين 4000 -6000 ليرة بعد التخفيض أيضاً، أما الأحذية فقد وصل سعر الحذاء بعد التخفيض إلى 6000 ليرة.

أحد التجار أرجع السبب في محدودية الطلب على الشراء إلى انخفاض القدرة الشرائية لدى المواطنين وإقبالهم على الشراء من البالة لانخفاض أسعارها مقارنة بالألبسة الجديدة وحركة البيع تقتصر فقط على المحال التي أعلنت عن تنزيلات كبيرة وحقيقية على أسعار الألبسة وقد أعلن عن بدء التخفيضات لتنشيط حركة السوق الداخلية ولاستعداد التجار لاستقبال موسمي الربيع والصيف إلا أن الحركة التجارية متواضعة ودون المستويات مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات