كشفت عضو لجنة المقاصف في جامعة دمشق خولة بشارة عن وضع آلية صارمة للتعامل مع المخالفات المرتكبة في مقاصف وأكشاك الجامعة، منوهة بوجود توجيهات من رئيس جامعة دمشق بتشديد الرقابة والصرامة بشكل أكبر فيما يخص بيع الملخصات والنوط الجامعية وبعدم الالتزام بلوائح الأسعار ومخالفة شروط العقد من قبل مستثمري المقاصف، وأنه تم وضع ضوابط لهذا الأمر وتشديد الرقابة بشكل أكبر لتلافي أية مخالفات.

وبيّنت بشارة إغلاق أكثر من 5 مقاصف وأكشاك خلال الفترة الماضية لمدة أسبوع وكتابة إنذارات بحق بعض المستثمرين، ومن ضمنها إغلاق مقصف كلية التربية للبيع بأسعار زائدة ومركز تصوير كلية الحقوق بسبب بيع النوط، مع اتخاذ الإجراءات اللازمة مع كتابة إنذار وتعهد بعدم تكرار الأمر، ذاكرة وجود تعاون كبير مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية فيما يخص التعامل مع موضوع ضبط أية مخالفات.

وأكدت بشارة على فسخ العقد في حال تكررت المخالفة، كاشفة عن فسخ عقد أحد مستثمري المقاصف وذلك بعد ضبط حالات تلاعب ودفع رشاوى للحصول على الاستثمار كما تم فسخ جميع العقود المسجلة باسم المستثمر، منوهة بأن الأمر برسم الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وأشارت عضو لجنة المقاصف إلى إجراء جولات دورية بشكل أسبوعي على مختلف المقاصف للوقوف عند طبيعة الأعمال والخدمات المقدمة ومدى الالتزام بالأسعار الجديدة الموضوعة، إضافة إلى تلقي الشكاوى والتأكد منها ومعالجتها مبينة أن عدد استثمارات الجامعة تصل إلى 90 مركزاً ما بين أكشاك ومقاصف ومراكز تصوير، وتتراوح العقوبات بين إلإغلاق لمدة أسبوع لتصل إلى فسخ العقد، علماً أنه في كل كلية مقصف وكشك ومركز تصوير.

وبيّنت بشارة أن الإيرادات المحققة من استثمارات الجامعة في المقاصف والأكشاك وصلت إلى نحو 100 مليون ليرة سورية
في السياق تأتي حملة دائرة المقاصف بالتزامن مع استمرار الشكاوى الواردة حول بيع النوط والملخصات في عدد من الكليات، إضافة إلى متاجرة المكتبات بالملخصات الجامعية التي تنتشر حتى داخل حرم الجامعة نفسها، ناهيك عن عدم التزام البعض بالأسعار حول الخدمات المقدمة داخل الكليات في جامعة دمشق، فيما يعتبر أساتذة الجامعة أن النوط الجامعية تتسبب في رسوب الطالب نظراً لاحتوائها على معلومات مغلوطة ومجتزأة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات