أمل رئيس غرفة تجارة دمشق غسان القلاع خلال لقائه وفداً برازيلياً في مبنى غرفة التجارة إعادة نشاط عجلة العلاقات التجارية والاقتصادية مع البرازيل عبر البوابة الدبلوماسية، وذلك بعد تأكيد رئيس الوفد الدكتور ارليندو شيناليا رغبة بلاده بإعادة فتح السفارة البرازيلية في دمشق وإنعاش العلاقة بين البلدين والتي تعود لأكثر من 70 عاماً.

 وفي تصريح خاص بيّن شيناليا أن الزيارات المتبادلة لرجال الأعمال السوريين والبرازيليين ستشهد نشاطاً جيداً إلا أن الملامح الأولية لم تحدد بشكل رسمي حتى الآن, مؤكداً على الدور الذي سيلعبه التجار والصناع البرازيليين في مرحلة إعادة الإعمار التي تشهدها سورية لاسيما مع وجود رغبة عارمة لإعادة فتح السفارات وتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.

 وفي تصريح للإعلاميين أكد القلاع على أهمية زيارة الوفد البرلماني البرازيلي خلال الوقت الحالي لنقل صورة حقيقية عما يجري في سورية, مشيراً إلى رغبة الغرفة ببذل الجهود من قبل المجتمع البرازيلي لرفع العقوبات عن سورية والمشاركة في استكمال إعادة الإعمار التي سيكون للأصدقاء الأولوية فيها إلى جانب تفعيل العمل التجاري بين غرفة تجارة البرازيل ونظيرتها السورية من خلال عمل السفارتين .

 وخلال اللقاء أشار القلاع إلى الحصار الذي تمارسه أمريكا وأوروبا على التاجر السوري من صعوبات تحويل الأموال وحجز البضائع ببعض البلدان ومحاربة السوريين بلقمة عيشهم. وتمنى أعضاء الغرفة أن تختتم زيارة الوفد بفتح السفارات في دمشق والبرازيل وتشجيع الزيارات للشركات التجارية البرازيلية إلى سورية التي شهدت نشاطاً خلال عام 2010، إضافة لمشاركة المجتمع البرازيلي وبذل الجهود لإزالة العقبات ورفع الحصار.

 بدوره أشار رئيس الوفد إلى الدور الكبير الذي لعبه البرلمان لإعادة فتح السفارة منوهاً إلى حماس بلاده ورغبتها بلعب دور كبير في المستقبل الاقتصادي الواعد في سورية وإنعاش العلاقات القديمة وإقامة علاقة خاصة مع سورية.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات