أعلن مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في الحسكة “إغناطيوس كسبو” عجزهم عن ضبط الأسواق بشكل كامل، مبرراً الأمر بظروف خارجة عن الإرادة نتيجة عملهم ضمن منطقة جغرافية ضيقة، “طب هذا الكلام يعني إنو لازم يكون شغلكن بأوجه خصوصاً وأنو قادرين توصلوا لكل التجار والمخالفين ضمن هذه المساحة الضيقة”.

وأوضح “كسبو” أن عمل المديرية الرقابي ينحصر بالتشديد على الإعلان عن السعر للسلعة فقط، ولا يستطيعون متابعة الفواتير والتسعير بناء عليها قبل أن تتوفر ظروف الأمان والسلامة للطرق البرية التي تربط الحسكة بباقي المحافظات السورية بحسب ما أوردت صحيفة الوطن المحلية، “وماعليك عزيزي التاجر أمام هذا العجز الحكومي إلا أن تتصرف وفق المثل القائل يافرعون مين فرعنك؟ لأنو مالقيت حدا يردني، وفي حالتنا هذه مالقيت حكومة تضبطني”.

ولم ينسّ “كسبو” أن يذكر عدد الضبوط التي سجلتها حماية المستهلك لتبلغ 14 ضبطاً تموينياً نظمت بحق المخالفين شهر تشرين الثاني الماضي بالإضافة لعشر ضبوط عينات، “والله ياصديقي زملائك المدراء بباقي المحافظات متفوقين عليك بعدد الضبوط لازم تشد الهمة شوي أحسن ماترسب بمسابقة تنظيم الضبط التمويني”.

هامش: بكل مشاكل التموين والأسعار ومهما تبدلت وتغيرت الظروف، فإن جميع المدراء في وزارة التجارة الداخلية يقولون إنهم يقومون بعملهم على أتم وجه ضمن الظروف المتاحة مؤكدين التزامهم بالقوانين، وأمام هذا الواقع فإننا أمام خيارين لا ثالث لهما سوى شماعة الحرب، يا إما الحق على المدراء يا إما الحق على القوانين وفي كلتا الحالتين “اللهم أعنا على ما ابتليتنا به”.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات