في خطوة جديدة تؤكد موقعه الريادي في القطاع المصرفي السوري،تسلم السيد محمد عبد الله حلبي الرئيس التنفيذي لبنك البركة سورية (إحدى الوحدات التابعة لمجموعة البركة المصرفية) جائزتي أفضل بنك إسلامي وأفضل مؤسسة مالية ملتزمة في المسؤولية المجتمعية للمصارف الإسلامية لعام2017 في سورية،وذلك خلال حفل توزيع جوائز المال والأعمال الإسلامية الذي أقيم بفندق جميرا أبراج الإمارات في مدينة دبي بحضور عدد كبير منقيادي وخبراء صناعة الصيرفة والتمويل الإسلاميين من مختلف أنحاء العالم.

 

وفي هذه المناسبة، صرح الأستاذ عدنان أحمد يوسف - الرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية قائلاً: " إن الفوز بهذه الجوائز المرموقة يحفزنا على مواصلة العمل الجاد لتنفيذ استراتيجيات أعمالنا الهادفة إلى خدمة احتياجات التنمية في البلدان التي نعمل فيها من خلال برنامج المسؤولية المبتكر الذي ننفذه والذي ترتبط أهدافه بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، علاوة على تقديم خدمات ومنتجات مصرفية إسلامية مبتكرة تواكب الاحتياجات المتطورة لمختلف العملاء والبلدان التي نتواجد فيها أو نمتلك علاقات عمل معها من خلال وحداتنا المصرفية ومكاتبنا التمثيلية، كما سنواصل مساهماتنا في تطوير العمل المصرفي الإسلامي".

 

وأضاف: “إن تسلمنا لهذه الجوائز مدعاة إلى الفخر والاعتزاز بالانتماء لمجموعة البركة المصرفية، كما يعد بمثابة اعتراف عالمي بالإنجازات المصرفية المتميزة التي حققتها المجموعة ووحداتها المصرفية، وبمكانتها العالمية المرموقة، وبمساهماتها الفاعلة في تطوير العمل المصرفي الإسلامي".

 

و أشاد السيد حلبي بالمعايير العالمية المعتمدة في CPI Financial لتقدير صناعة التمويل الإسلامي العالمية واستطرد قائلاً : "منذ انطلاقتنا في عام 2010 استطاع بنك البركة أن يسجل نمواً مضطرداً على صعيد الأعمال وقاعدة العملاء , وذلك بالاعتماد على منهج يركز على منتجات وخدمات مصرفية فريدة بالإضافة إلى توفير أعلى درجة من التميّز في خدمة المتعاملين ,علاوة علىتميزه في مجال المسؤولية الاجتماعية من خلال المشاريع والمبادرات الذي قمنا بها, حيثيأتي هذا التتويج دليلاً على نجاح استراتيجية البركة وتقديراً للإنجازات التي حققها على الصعيدين المالي والمجتمعي , وتجسيداًللخبرات الطويلة والمعرفة والالتزام التام التي يتمتع بها فريق عمل البنك بالإضافة للدعم الكبير من مجلس الإدارة ومجموعة البركة".

 

يذكر أن جوائز المال والأعمال الإسلامية في عامها الثاني عشر ركزت على تكريم التميز في مجال الخدمات المالية والمصرفية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، حيث يقوم فريق من المحكمين والخبراء باختيار نخبة من المؤسسات، يلي ذلك مرحلة تصويت تستمر لمدة ستة أسابيع. ويتم اختيار الفائزين بناء على عدد الأصوات التي تحصل عليها كل مؤسسة، وبالنسبة لجوائز مثل جائزة أفضل بنك إسلامي، فإنها تعتمد على مؤشرات الأداء الرئيسة والنتائج المالية المدققة.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات