طالب رئيس لجنة الدواجن في اتحاد غرف الزراعة السورية نزار سعد الدين بوقف تهريب الفروج من إدلب وريف حماة مبيناً أن ذلك أدى إلى قصم ظهور المربين على الرغم من أن استقرار الأوضاع ساهم بعودة المربين إلى العمل.

وبين سعد الدين أن القطاع الخاص يمثل أكثر من 90 بالمئة من السوق يطالب بحل مشكلة التسويق والمبيعات وما يواجه الإنتاج من غلاء تكاليف النقل، وتحكم حلقات الوساطات.

وأشار سعد الدين إلى أن عدد المداجن قبل الأزمة وصل لنحو 11300 مدجنة ومن غير المعلوم له ماذا حصل لهذا العدد ولا عدد المربين الذين عادوا إلى نشاطهم ولا عدد المداجن الحالي متوقعاً وجود نحو 50 بالمئة من المداجن في العمل.

وأوضح سعد الدين أن سعر كيلوغرام الفروج من أرض المدجنة في الوقت الحالي 760 ليرة في حين أن سعر الفروج المنظف وفق تسعيرة التموين 1100 ليرة للكيلوغرام وسعر كيلوغرام الشرحات 1600 ل.س .

مبيناً أن كلفة سعر كيلوغرام الفروج 850 ليرة وهو سعر غير ثابت نظرا لما تتعرض له المداجن من أمراض وما تشهده السوق من عرض وطلب يحصر مربي الدجاج بفترة مخصصة للبيع لا يمكن تجاوزها وإلا فسيرجع عليه بخسارة.

ويؤكد سعد الدين أن الارتفاع الحالي في أسعار الفروج سيستمر لمدة لا تقل عن شهرين، حتى دخول دورة تربية جديدة إلى الإنتاج
ويبين سعد الدين أن المشكلة تكمن في تعامل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التي تعتبر الفروج مادة أساسية وتخضع للسعر مثل الخبز المدعوم في وقت لا يوجد أي دعم للفروج والبيض.

ورأى سعد الدين أن الارتفاع الذي سماه بسيطاً في أسعار الفروج ناتج نتيجة زيادة الطلب وقلة العرض مبيناً أن أعداد المداجن تنخفض بشكل كبير منذ دخول فصل الشتاء.

ووضح سعد الدين أن عدم استقرار الحصول على مدخلات الإنتاج بشكل منظم من مازوت وكهرباء وصوص وأدوية بيطرية أدى إلى انحسار كبير في نشاط إنتاج لحوم الفروج.

وطالب سعد الدين الحكومة بخفض الجمارك على الأعلاف لضمان دخول مستلزمات التربية بأسعار منخفضة، الذي سينعكس على خفض السعر ليتماشى مع المنتج المحلي.

ويوضح رئيس لجنة الدواجن أن الخسائر المتتالية لأكثر من 3 دورات أو أربع وعدم وصول السعر إلى التكلفة لا تشجع المربين على العودة وخاصة في فصل الشتاء الذي ترتفع فيه تكاليف التدفئة وتكثر فيه أمراض التهاب القصبات والرشح.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات