توقع مدير عام مؤسسة المعارض والأسواق الدولية فارس كرتلي أن تصل مبيعات المؤسسة إلى 3,3 مليارات ليرة العام القادم من اليانصيب،

أما إيراداتها للعام الحالي فتبلغ 3,5 مليارات ليرة، موضحاً أن المؤسسة أعلنت عن إصدارها الأول لرأس السنة الحالية بعدد بطاقات يصل إلى 700 ألف بطاقة قيمة جائزته الكبرى 100 مليون ليرة ومجموع جوائزه 315 مليون ليرة وقيمة البطاقة 1000 ليرة.‏

ولفت كرتلي إلى أن عدد بطاقات الإصدار الثالث الممتاز ستصل إلى 100 ألف بطاقة سعر البطاقة 700 ليرة وجائزته الكبرى 15 مليون ليرة ومجموع جوائزه 35 مليون ليرة، مبيناً أن إصدارات المؤسسة من امسح واربح للعام 2018 مليون بطاقة ومجموع جوائزه 200 مليون ليرة والجائزة الكبرى 3 ملايين ليرة أما مجموع العائدات من اليانصيب فيصل إلى 3,7 مليارات ليرة، مبيناً أن المؤسسة عملت على إصدار نوع جديد من اليانصيب وهو اليانصيب الوطني الالكتروني «اللوتو» حيث يتم اختيار الرقم من قبل الشخص وإرساله برسالة لشركة وسيطة بين المؤسسة وشركات الخلوي مبيناً أن عدد الأرقام المباعة 100 الف رقم والجائزة الكبرى مليون ليرة وقيمة حجز البطاقة 100 ليرة موضحاً أن السحب يتم على شاشة التلفزيون ويتم توزيع الجوائز عبر مراكز الخدمة في شركتي الاتصال الخليوي لافتاً إلى إجراء إصدارين وهناك إصدار ثالث خلال العام القادم‏

وحول المعارض التي ستقام العام القادم بين كرتلي أن عددها المثبت منها حتى تاريخه يصل 32 معرضاً متخصصاً و7 مهرجانات تسوق و4 بازارات مبدياً تفاؤله بالعام الجديد بأن تحقق صناعة المعارض نقلة نوعية نظراً لتوفر عامل الأمان الذي سيساهم بشكل كبير في ازدهار هذه الصناعة.‏

وحول الانتقادات التي وجهت للمؤسسة من قبل الشركات المنظمة للمعارض لجهة نقل المعارض إلى المدينة المعارض، أوضح كرتلي أن الهدف من إنشاء مدينة المعارض هو استيعاب كل المعارض التي تقام في دمشق مع الاخذ بعين الاعتبار دراسة إقامة مدينة معارض في حلب، موضحاً أن المدينة مجهزة بكل التجهيزات المطلوبة لصناعة المعارض من استقبال وتسجيل ورجال أعمال وصحافة كلفت مليارات الليرات، مؤكداً استضافتها جميع المعارض التي أقيمت في دمشق العام 2010 أما سعر المتر فهو 600 ليرة وحالياً بـ 1500 ألف ليرة مع الأخذ بعين الاعتبار تضاعف أسعار الكهرباء بنحو 16 مرة وتكاليف الصيانة، مشيرا إلى أن المؤسسة لم تضع اسعارها وفق الاسعار الحالية لسعر الصرف وأنها بسعرها الحالي اخفض من سعرها قبل الأزمة بنحو ثلاث ارباع.‏

وبين كرتلي أن موضوع نقل المعارض إلى المدينة تم مناقشته من قبل الحكومة وتم اتخاذ القرار بهذا الخصوص، مشيراً إلى أن المؤسسة سوف تقدم كل التسهيلات والخدمات اللازمة التي تتطلبها صناعة المعارض مبيناً أن هدف الشركات المنظمة للمعارض هو الابقاء على معارضها داخل دمشق ما يؤدي إلى عدم تطور صناعة المعارض نظرا لضيق المساحة وعدم وجود رؤية لتطوير الشركات لمعارضها وبالتالي الإبقاء على إقامة المعارض ضمن الصالات وخسارة المدينة لاستثماراتها.‏

ولفت كرتلي إلى أن رئيس مجلس الوزراء ووزير الاقتصاد وجها بتقديم جميع التسهيلات والمحفزات لتشجيع نقل المعارض الى المدينة منها اقامة خط نقل عام الى المدينة بالتنسيق مع محافظة ريف دمشق، واحتساب ثمن الكهرباء ضمن سعر المتر وتقديم جميع الخدمات داخل المدينة مجانا للشركات التي تم إعلامها بهذه التسهيلات، مؤكداً أن تنظيم معرض دمشق الدولي رسالة لتحسن الوضع الامني بشكل جيد بالإضافة الى اقامة معرض اعادة الاعمار الذي شهد مشاركات كبيرة ودولية وهذا سيساهم ويشجع على عودة المعارض الى المدينة التي تعمل على تأمين استثمارات جديدة من خلال التشاركية مع المجلس الأعلى للسياحة للمساهمة في تحفيز ارتياد الزوار، من خلال إقامة جملة من النشاطات الاقتصادية منها سوق للصناعات اليدوية بالتعاون مع اتحاد الحرفيين ومنتزهات شعبية بأسعار تشجيعية ومركز تجاري في سوق البيع مع مطاعم وكافتيريات مع صالة العاب والتعاون مع السورية للتجارة لإقامة مركز بيع للمواطنين يخدم المناطق المجاورة والتعاون مع المؤسسة العامة للخطوط الحديدية لإقامة محطة قطار لنقل الركاب والبضائع إلى جانب مجمع ترفيهي وسياحي بالتعاون مع وزارة السياحة وشركة ابداع للاستثمارات السياحية تتضمن مدينة ملاه ومراكز تجارية ومولات ومركز صحي ومركز رجال اعمال ومعرض دائم للسيارات وإنشاء مطبعة متخصصة بالتعاون مع نقابة الاطباء البيطريين.‏

سيريا ديلي نيوز


التعليقات