افتتحت محافظة دير الزور اليوم المعبار المائي بين ضفتي نهر الفرات في منطقة الشميطية بغية إتاحة الفرصة أمام المواطنين للعودة إلى قراهم ومنازلهم وأراضيهم بعد أن أعاد الجيش العربي السوري والقوات الرديفة والحليفة الأمن والاستقرار إليها.

وأشار محافظ دير الزور محمد ابراهيم سمره خلال الحفل الشعبي الذي أقيم بمناسبة افتتاح المعبار المائي إلى أن هذه الخطوة تأتي بهدف إعادة الحياة إلى طبيعتها في جميع مناطق دير الزور وإعادة دورة الإنتاج الزراعي والحيواني مؤكدا حرص الحكومة على تقديم كل ما يلزم للمواطنين من خدمات ومستلزمات للعودة إلى حياتهم الطبيعية.

بدوره أشار أمين فرع دير الزور لحزب البعث العربي الاشتراكي ساهر الصكر إلى أن تصميم الأهالي على عودتهم إلى مدنهم وقراهم وحياتهم الطبيعية يؤكد أنهم جاهزون للمساهمة في إعادة عجلة الإنتاج وإعمار ما خربه الإرهاب .

ولفت رئيس المجموعة العملياتية الوطنية اللواء هيثم عمران إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن الجهود لإعادة الحياة إلى جميع أرجاء المناطق المحررة وتشكيل فصائل الحماية الذاتية وترسيخ فكرة الأمن والاستقرار مبينا أن هذه المعابر ستبقى مفتوحة بهدف عودة كل من هجر من بيته وذلك بالتنسيق مع السلطات الإدارية والمجتمع المحلي في المنطقة.

من جهته بين مدير الصحة بدير الزور الدكتور عبد النجم العبيد أن الفرق الطبية بالمديرية تواجدت في المعبار المائي وقدمت المساعدة الطبية واللقاحات للأهالي العائدين إلى منازلهم وقراهم.

وكانت وحدات من الجيش العربي السوري أمنت وصول العديد من العائلات إلى مدينة دير الزور ووضعها في مراكز الإقامة المؤقتة وتقديم كل مستلزماتها اليومية وذلك بعد أن تم تحريرها من تنظيم داعش الإرهابي الذي كان يتخذ من المدنيين دروعا بشرية ويمنعهم من مغادرة ما تبقى من مناطق انتشاره عبر استهداف المعابر الآمنة التي يحددها الجيش لخروج الأهالي.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات