بيّن عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها طلال قلعجي أن انخفاض الدولار بين ليلة وضحاها لا يعني انخفاضاً فورياً في الأسعار, الذي يرتبط بمعطيات كثيرة تبدأ بما يسمى وجوب أن يكون الهبوط تدريجي مروراً بضرورة الأخذ بعين الاعتبار دراسات الجدوى الاقتصادية المتعلقة بحسابات التجار.

 

وبيّن قلعجي أن غرفة صناعة دمشق وريفها راسلت رئاسة مجلس الوزراء بهذا الخصوص, ولاسيما أن حالات الهبوط المفاجئ أو نظيره المرتفع من شأنها أن تؤدي إلى نتائج اقتصادية سيئة تشمل حتى عقود الاستيراد والتصدير المبرمة من قبل التجار على أرض معرض دمشق الدولي، مؤكداً أن الصناعيين ليسوا ضد هبوط الدولار عندما يكون منظماً ومدروساً بعيداً عن الفوضى والتخبط, لأن الهبوط المفاجئ يسبب خسارة كبيرة لرأس مال التجار بين ليلة وضحاها ,

 

وفيما يتعلق بإمكانية استفادة التجار من فترة السماح قال قلعجي: السوق لا يرحم ولا يوجد دراسة ممنهجة بهذا الشأن, مضيفاً: إن التسارع المفاجئ في خفض أو رفع سعر الدولار ينتج عنه كوارث اقتصادية, مؤكداً أن الصناعي مضطر في نهاية الأمر لأن يلحق الأسعار الجارية في السوق
 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات