أكد وزير الكهرباء محمد زهير خربوطلي أن “وضع الكهرباء سيتحسن خلال الساعات
القادمة، والأمر تحت السيطرة”.

وأوضح الوزير خربوطلي بحسب صحيفة “الوطن”  أن “وضع الكهرباء تحت
السيطرة”.

وشهدت مناطق عديدة في دمشق وريفها تقنيناً واضحاً بات أشبه بتقنين كل فصل
شتاء مر على السوريين.

وشهدت منطقة الساحل ازدياداً في عدد ساعات التقنين الكهربائي، بلغت في
المدينة نحو خمس ساعات، بينما ازدادت في الريف، دون صدور أي تصريح من
الجهات المعنية عن وضع الكهرباء خلال فصل الشتاء، أو اتباع خطة تقنين جديدة
شبيهة بسابقاتها العام الماضي.

وكان وضع التيار الكهربائي شهد استقراراً واضحاً خلال فصل الربيع، وألغت
وزارة الكهرباء التقنين الكهربائي بشكل شبه كامل في مختلف المحافظات السورية.

وجاء التحسن في وضع الكهرباء بعد فترة طويلة من خطط التقنين القاسية، أربع
ساعات قطع مقابل ساعتين تغذية في الساحل والمنطقة الوسطى، ثلاث ساعات قطع
مقابل ثلاث ساعات تغذية كانت تطبق في مدينة دمشق.

وكان وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي صرّح نهاية شهر أيلول الماضي
أن “الوزارة متفائلة بإلغاء التقنين الكهرباء خلال المرحلة المقبلة.

ورغم عدم إطلاق الوزير وعد مطلق بإنهاء التقنين لارتباطه بالظروف اليومية
التي تتعرّض لها البلاد، لم يُخفِ الوزير أمله بأن يكون مستقبل الواقع
الكهربائي أفضل من السابق.

وأوضح الوزير خربوطلي أن “تحسّن الواقع الكهربائي يعود لاستعادة الجيش لحقول
الغاز، وتأمين الفيول من الحكومة بالتوازي مع الجهود المبذولة من الجنود
المجهولين في الكهرباء”.

و بيّن خربوطلي أن “الوزارة تقوم بأعمال الصيانة لمكونات المنظومة من
التوليد حتى آخر الشبكة، استعداداً للشتاء وتأمين الراحة للمواطنين”.

و كشف خربوطلي سابقاً عن “توريد أربع محطات نقّالة 66/20 ك.ف بقيمة 15 مليار
ليرة واستطاعة 30 ميغاواط كخطة أولى، و سيتم توزيعها على المناطق الأكثر
حاجة، على أن يتم توريد محطات جديدة خلال الفترة المقبلة”.

وكانت وزارة الكهرباء باشرت بإعادة تأهيل المنظومة الداخلية ابتداءً من
محطات التحويل وخطوط الـ20 ك.ف ومراكز التحويل إلى شبكات التوتر المنخفض
والعدادات الكهربائية.

يذكر أن الأضرار التي لحقت بالمنظومة الكهربائية في سوريا خلال الحرب تقدر
بـ35 مليار ليرة.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات