معاون وزير الزراعة، لؤي أصلان، كشف أن إنتاج العسل في سوريا انخفض إلى أكثر من 60% عما كان عليه سابقاً، في حين  انخفض عدد الخلايا أكثر من 50%”.
وأكد أصلان،  أن “نسبة مربي النحل المتضررين بلغت نحو 45%”، مشيراً إلى “ارتفاع تكاليف الإنتاج حتى 300%”.
من جهته  أوضح رئيس اتحاد النحالين العرب، إياد دعبول، أن “الإنتاج المتوقع خلال العام 2018 يقدر بـ680 ألف خلية كما كان قبل الأحداث التي تمر فيها سوريا”.
ونوه  دعبول،  إلى “تنسيق مع منظمات عربية ودولية، على أن يتم التركيز على محافظة حلب”، لافتاً إلى أن “عدد المحافظات العاملة حالياً بشكل فعلي سبع محافظات”.
وفي تصريح لدعبول، مَطلَع 2017 الجاري، قال إن “إنتاج العسل في سوريا انخفض نحو عشرة أضعاف بالمقارنة بين عامي 2011 و2017، في ظل الحرب التي تشهدها البلاد”.
وأكد  دعبول حسب  أن “إنتاج العسل الحالي يتراوح بين 300- 400 طن،في حين يصل استهلاك السوق المحلية بين 1000- 1200 طن”، مشيراً إلى أن “سوريا كانت تنتج نحو أربعة آلاف طن سنوياً قبل الأزمة الممتدة من آذار 2011”.
وكان اتحاد النحالين العرب أقام منذ أيام ورشة تحت مسمى “النحل استثمار زراعة إعمار”، تضمنت محاور حول تربية النحل والضرر الذي تعرَّض له القطاع خلال السنوات الماضية، إضافةً إلى تقديم حلول ومقترحات ضمنها فرص العمل للنحالين، وتوفير فرص عمل.
تجدر الإشارة  أن تربية النحل تحتاج لإجراءات وقائية خاصة وأدوية بشكل يومي، عدا عن صعوبة نقل الخلايا، أو ما تسمى ببيوت التربية، إلى مناطق المرعى، وهذا ما افتقده النحالون في المدن السورية في السنوات السابقة، نظراً لتعدد مناطق النفوذ والمواجهات العسكرية بين الأطراف الفاعلة في المناطق.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات