وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عبد الله الغربي تفقد أمس  مطحنة الوليد في حمص واطلع على الأضرار الناجمة عن القذائف الصاروخية الإرهابية التي تعرضت لها الأحد الماضي.
وأكد الغربي أنه بدأ العمل الفعلي بالاتفاق مع مجموعة من الأساتذة في جامعة البعث والمهندسين من الشركة العامة للطرق والجسور بمعاينة المبنى والاطلاع على الأضرار موضحاً أنه خلال الساعات القادمة ستبدأ إزالة الأنقاض, مبيناً أنها عملية صعبة لأن البناء آيل للسقوط في أي لحظة، وخلال الأيام القليلة القادمة سيتم اتخاذ قرار بموضوع القسم الأيمن من المطحنة بهدمه وإعادة بنائه، أو تدعيمه، وهذا الأمر متروك للفرق الفنية،منوهاً  إلى أن المطحنة كانت تنتج 225 طناً من الدقيق يومياً وسيتم تعويض هذه الكمية من خلال نقل الطحين من دمشق إلى حمص ويتم تأمين كل احتياجات المحافظة.
 من جهته محافظ حمص طلال البرازي قال حسب تشرين : تتم متابعة إزالة الأنقاض وعملية تأهيل المبنى والعمل الفني الذي يحتاجه من أجل إعادة تشغيل المطحنة خلال فترة زمنية محددة, مشيراً إلى أنه بعد ترحيل الأنقاض وإزالة بعض السيارات المحروقة تمت متابعة الخدمات الإغاثية في المنطقة وتأمين نقل المواد من داخل المطحنة إلى المستودعات بالتعاون بين فرعي المطاحن والمخابز ومديرية التموين على مستوى المحافظة موضحاً أن الجهود مستمرة من أجل توصيف الحالة الفنية للمطحنة ليتم البدء بتأهيلها وإعادة تشغيلها.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات