عضو مجلس محافظة دمشق  مهران محمود أكد خلا جلسة مجلس محافظة دمشق عن وجود إصرار على استمرار الفساد في بعض الجمعيات الخيرية ورغم إعفاء المحافظ لإدارة إحدى الجمعيات، إلا أنه تم إعادة رئيس الجمعية القديم كنائب لرئيس الجمعية الجديد وطالب بإيجاد آلية واضحة لاستقبال المستحقين للمعونة الغذائية وعدم إرهاقهم بطلبات الوثائق، مطالباً بدراسة واقع الاكتساء في مناطق المخالفات التي توقف العمل فيها وكذلك دراسة واقع مراكز الإيواء.
بدوره أكد معتز السواح ضرورة دراسة الأسعار بين المحلات السياحية والعادية وخاصة بالنسبة لمحلات الفروج،منطقة المهايني لوجود كثافة كبيرة في الصفوف، كما طالب انس مارديني بإنشاء مسرح مدرسي في منطقة مزه 86 في مدرسة حافظ إبراهيم وإنشاء نادي رياضي وفصل معهدي المصرفي في البرامكة عن بعضهما البعض.
من ناحيته زياد شماع أشار إلى ضرورة إيجاد حل لموضوع توسع ظاهرة التسول في مدينة دمشق ومعظم الحالات التي نشاهدها لا تشير إلى حالة عوز بقد ما هي حالات تجارة وأشار إلى وجود امرأة جمعت خلال ساعتين 15 ألف ليرة على طفل حيث تم استئجار الطفل بمبلغ ألفي ليرة يوميا.
ووجه رئيس المجلس المهندس عادل العلبي بإيجاد الية للتنسيق مع القضاء لحل هذا الموضوع من خلال إعلام القضاة أنه أصبح هناك مكان لوضع المتسولين فيه لأن القضاء حالياً يطلق سراح أي شخص متسول لعدم وجود مكان يوضع فيه المتسول. وتقرر تشكيل لجنة من أجل معالجة هذا الموضوع. مدير الشؤون من جهته أكد أنه تم إخلاء مركز دار المتسولين في الكسوة كمركز إيواء وعاد الآن لاستقبال كل حالات التسول.
عضو المكتب التنفيذي عمار كلعو طالب بإعادة النظر في اختبار التسجيل للطلاب الأحرار لأن هناك ظلماً كبيراً في هذا الجانب حيث رسب عدد كبير منهم لعدة علامات، وكان أحد الأعضاء قد آثار موضوع عدم وجود مديرة لمدرسة عائشة الباعونية والتسيب الموجود في هذه المدرسة مما دفع الأهالي إلى نقل أبنائهم إلى مدارس مجاورة.
ومن ناحيتها  أمين سر لجنة الإغاثة الفرعية مرزت عبود قالتحسب الوطن : لا علاقة للجنة الإغاثة الفرعية في الأمور الإدارية في عمل جمعية البشائر لأن ذلك منوط في الشؤون الاجتماعية والعمل، وعندما تبين وجود فساد وخلل في العمل الاغاثي في هذه الجمعية تم إيقاف تسليمها السلل الغذائية وقمنا بتوزيع المسجلين على نقطة الإغاثة في دمر وبعد أن تم وضع مجلس إدارة جديدة للجميع طلبوا منا إعادة المسجلين السابقين إلى الجمعية نحن وضعنا المواطنين في خيار لكل من يرغب في العودة إلى هذه الجمعية له الحرية أن يعود أو يبقى في نقطة الإغاثة وأغلب الناس رفضوا العودة للجمعية. وأضافت عبود أنه خلال السنوات الماضية بلغ عدد مراكز الإيواء في دمشق 31 مركزاً اليوم أصبح عددها 4 مراكز فقط نتيجة عودة المهجرين.
وفي النهاية كان ختام الجلسة الأولى سجالاً حاداً بين عدد من الأعضاء ومعاون مدير سياحة دمشق حول دخول الدوريات التموينية إلى المحلات السياحية دون موافقة السياحة علما أن وزارة السياحة لم تقم بإصدار تسعيرة سياحية للمحلات منذ عام 2014.

 

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات